الى فصائل المقاومة العراقية.. أياكم و اللقطة فانها السقطة..!
كتب / الخبير عباس الزيدي ||
أولا_في ظروف لاتحسد عليها المنطقة والعالم طلب احد ساسة العراق من فصائل المقاومة العراقية تصوير لقطة فيديوية لتسليم جزء من سلاحها •
و السؤال لماذا في هذا الوقت الحساس …..؟؟
1_في وقت تواجه امة المقاومة في كل دول المحور ضغطا غير مسبوق لنزع سلاح العز والكرامة منها و بالتالي
فان المشهد التمثيلي الذي ارادوه في العراق سوف ينسحب على المحور ويترتب عليه آثار وخيمة في كل من لبنان واليمن وسوريا وحماس في غزة
2_ هذه اللقطة اذا ما حصلت تعتبر سقطة كبيرة وخذلان للامة التي ترجمت إرادتها عبر الانتخابات واختارت المقاومة باغلبية ساحقة
3_ان تزامن هذا الطلب مع دعوة ترامب للمجرم النتن ياهو باتخاذ المسار الدبلوماسي فيما يتعلق مع حماس وغزة ولبنان وسوريا وهل هذا الموضوع متعلق في عدوان مبيت قريب ضد جمهورية ايران وبالتالي تحييد ابناء المحور في تقديم الاسناد وفق مبدأ وحدة الساحات او ربما انطلاق العدوان البري الامريكي على فنزويلا فاصبح من الضروري تهدئة الوضع في المنطقة
4_ لمصلحة من … يتم التفريط بتلك القوة و تجريد المقاومة العراقية من سلاحها الذي يعتبر كنزا وذخرا للامة وليس للعراق فحسب امام عالم متوحش وبربري يشجع على الغزو والاحتلال ويدعم الارهاب سيما وان هناك في العراق احتلال امريكي واخر تركي واحتلال جديد من الناتو واكثر من تهديد وتحدي
ثانيا_هذه الاملاءات هل تعتبر نوع من الابتزاز بعدما كشفت الانتخابات الاخيرة حجم التلاحم مابين المواطن و المقاومة والدليل النتائج الاخيرة وعدد المقاعد التي حصلت عليها الفصائل وان هذا الضغط والابتزاز لايقتصر على تسنم مناصب سيادية وحرمان المقاومة منها بل يتعدى الى منع و عدم تشكيل كتلة برلمانية للوفاء للمقاومة تحت قبة البرلمان
ثالثا_ وهناك استفهام اخر مفاده هل توافقت رؤية بعض ساسة العراق مع توجهات الاحتلال بسبب القلق على مستقبلهم السياسي وتنامي الوعي المقاوم الذي ترجمته عناصر الامة في الانتخابات الاخيرة والذي يهدد بعض الساسة بالأزاحة والتصفير
رابعا_ انا وابناء الامة على ثقة تامة مما يلي
1_ ان المقاومة في العراق لن ولم تسلم سلاحها الوطني العراقي
2_ ان من يطرح هذا الموضوع ليس بحسن نية لانه ذات الشخص الذي اشترط على قوى الإطار بالحصول على وزارة النفط
3_ ان المقاومة تنطلق في عملها من منطلقات شرعية وهذا يذكرنا بما طلبه كل من طلحة والزبير من امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وبعد رفضه ارادا الذهاب الى العمره حينذاك قال كلمته المشهورة
ما اردتم العمرة بل اردتم الغدرة