“الكر والفر” أسلوب جيوش الكترونية منهزمة
كتب / إياد الإمارة ||
طگ وأشرد..
ذب حچايتك وانهزم..
وسوي روحك ما اعرف شنو ومنو..
هذا واحد من أساليب الجيوش الألكترونية التي لم تعد بفائدة على إصحابها إلا بمزيد من الخسائر منذ اليوم الأول للإعلان عن تأسيس هذه الجيوش الصفراء في الغرف الصفراء وإلى يومنا هذا الذي نقضوا فيه غزلهم أشتاتا وأصبحوا فرقاً تَنُزُ عمالة بعد أن كانت تَنُزُ ضلالة.
هؤلاء كما الجهات التي تقف خلفهم بما تحمل من سوء، وتراجع، وتعدي على الناس بغير وجه حق..
وموقفي منهم هو موقفي السابق بأن لا أُقيم لهم وزناً كما فعل ويفعل “العقلاء” معهم، وما أنقص كل ما فعلوه من نصيب “العقلاء” وما زاد كل ما فعلوه من نصيبهم، وهذه الخارطة معلقة أمام الجميع.
لدينا موقف ثابت من ابن مشتت ومَن جاء به وأبقى عليه في الأولى والثانية ومَن دفع به لأن يكون بالثالثة..
وقد أثبتت الأحداث صحة هذا الموقف الذي انكشف مؤخراً على طريقة الفضيحة المدوية التي يحاول البعض التنصل منها ولن يستطيع.
هذا موقفي من اليوم الأول الذي استنكره علي بعض الأحبة كما تستنكر عليّ اليوم بعض فلول الجيوش الألكترونية المنهزمة حملتي على ابن مشتت ومَن جاء به.
ولدينا موقف ثابت من السيدين العبادي وعبد المهدي وهو بالضد من تسنهمها مناصب رئاسة الحكومة بغير وجه حق وقلت في ذلك مكرراً إن تنصيبهما كان “على حساب الشعب” وقد فصلت ذلك في عناوين كثيرة منذ اليوم الأول للعبادي ومنذ ما قبل اليوم الأول لعبد المهدي، وكل ذلك موثق بالتواريخ ولا أُريد الخوض في ذلك إلا من باب الإشارة فقط.
توجهي واضح وضوح الشمس في ظهر تموز في البصرة..
فأنا أسعى لأن أكون مع ما ينفع الناس ولي وجهات نظر لا أدعي لها العصمة ولكن ذلك ما أوصلني له مستوى تفكيري وحدود إطلاعي ليس إلا..
اقبل الحوار والنقاش وأعتقد وأُرحب بهما على أساس الموضوعية والمعلومة الحرة النزيهة التي تصل بنا إلى الحقيقة كما هي والله ولي التوفيق.