رؤوس الفساد “روس” بالدولة
كتب / إياد الإمارة ||
بعبارة واضحة وصريحة ومباشرة وبالجلفي “إليّ يبوگ عنده ظهر قوي” وهذا لا يعني إن نور زهير المظفر لصاً سارقا، وإن قيل فيه ما قيل وقد كثُرت في هذا البلد الأقاويل.
لكني -في نفس الوقت- لا أُبرئه من أي تهمة وإن تمت تبرئته سريعاً من قبل كافة مؤسسات الدولة العراقية “العتيدة”.
أنا أعرف نور زهير المظفر عن كثب كان صديقاً “من المعارف” في يوم من الأيام القريبة التي لم يكن فيها رجل أعمال ولم يكن بهذا الحجم من الثراء الفاحش ونحن ابناء محافظة واحدة، على أن نور شاب طيب القلب، كريم، دمث الأخلاق، لين العريكة، وليس من أهل السوء ولا من أهل السوق، لكنه كان طموحاً جداً وجاداً في تحقيق طموحه “المشروع” وإن كان ذلك بطرق غير مشروعة.
قضية سرقة القرن كبيرة جداً وتحتاج إلى رؤوس كبيرة جداً أكبر بكثير من رأس نور التي عُصبت به الفضيحة..
ولو كان الآخ نور لوحده بلا “روس” لما بلغ ما بلغه من شأن المليارات الوفيرة والوثيرة.
قبل أيام أقام سجين سابق مجلس فاتحة على روح متوفى لديه فتسابق لمجلس الفاتحة هذا علية قوم المرحلة!
وعندما سألنا عن أحدهم وسبب “تخلفه” عن حضور مجلس الفاتحة أخبرتنا “عصفورة” جميلة بأن المدعو المتخلف “مهدل وشاگ زيجة ويلطم وي النسوان”..
شأخبار “شحيبر”؟
اياد الامارة