edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. حليمة الساعدي
  3. مقالات
  4. فتنة اشرأبت وانطفأت بارضها
فتنة اشرأبت وانطفأت بارضها
مقالات

فتنة اشرأبت وانطفأت بارضها

  • حليمة الساعديحليمة الساعدي
  • 31 آب 2022 15:34

كتب / حليمة الساعدي ||

الكل قلقون ودخلو انذار جيم وسارع احدهم يحثني على شراء الخبز والخضار!، فالحظر قد يطول وشوارع الحيّ مستنفرة فالناس مابين مرتبك وخائف وبين سعيد وشامت وسمعت احدهم يبشر صاحبه بقرب موعد” الحواسم” والفرهود. لكنني كنت في حالة من الهدوء والسكينه واشرت الى عائلتي ان لا داعي للقلق فما هي الا سويعات وتنطفئ نائرة الفتنة.

ليست نبوءة ولا مكاشفة للغيبيات لكنه التحليل الدقيق لمجريات الامور، فمن منا لم يصبح خبير حرب ومحللا سياسيا ومن منا لم تنشط لديه حاسة التوقع قبل حدوث الحدث..

انا عن نفسي استقرأت الواقعة فوجدت ان الشيعة لن يتقاتلوا فيما بينهم لانهم كحبات المسبحة يجمعهم شاهول واحد.. انه علي بن ابي طالب.. فالفريقين المهاجم والمدافع ينادي “ادرك ياعلي” ثم ان السيد مقتدى الصدر مهما طالت خصومته مع الفرقاء السياسين او حتى قادة الفصائل فانه لايمكن ان يصل الى مرحلة شرب الدم الشيعي وهو سليل عائلة ال الصدر الذين قاوموا الطواغيت كابر عن كابر دفاعا عن ولاية علي و شيعة علي. فأذن مهما حدث لديه من كره لبعض خصومه فانه عائد لجادة حقن الدماء لا محالة وخصوصا ان غيرته على المذهب لن يقايسها غيرة ولو اجتمع شياطين الجن والانس ليحرفوه عن مساره العلوي فلن يقدروا على ذلك.. والحمد لله الذي كشف لنا احقادهم وحول فرحتهم الى حزن وخيبة امل واقصد جميع قنوات ومنصات الفتنه الطائفية والجهات التي تقف ورائها وتدعمها سواء كانت دولا ام احزاب وتيارات ام شخصيات متنفذه، كلهم راهنوا على ان الحرب الشيعية الشيعية اندلعت وسيحتدم وطيسها، لكنهم مكروا وخيب الله مكرهم وكادوا وردَّ الله كيدهم الى نحورهم فمن كان بالامس القريب يسمي السيد مقتدى بالقائد العربي الاصيل تحول اليوم بعد خطاب الصدر لينعته بتابع للمجوسية وانه ابن بلاد فارس ويتلقى الاوامر من ايران ووو

كل هذا متوقع وما هو الا ردة فعل طبيعية لمن بنى قصورا من الجليد فحالما اشرقت عليها شمس علي بن ابي طالب عليهما السلام ذابت وتبخرت قصوره..

انه عراق علي والحسين عراق الفرقدين ولن يكون لناكثين والقاصدين والمارقين فيه موضع قدم.. حمى الله العراق وجعله قبلة للعاشقين والمتيمين بحب محمد وال بيته الاطهار

حليمة الساعدي

حليمة الساعدي

الأكثر متابعة

الكل
سرقة الثروات ونهب الموارد.. كيف يعصف التهريب باقتصاد العراق؟

سرقة الثروات ونهب الموارد.. كيف يعصف التهريب...

  • تقارير
  • 20 كانون الأول
الخلافات الكردية تعمق الانقسام السياسي وتضع رئاسة الجمهورية على طاولة التسويات

الخلافات الكردية تعمق الانقسام السياسي وتضع رئاسة...

  • تقارير
  • 23 كانون الأول
المقاومة الإسلامية تضع شرطا صارما لتسليم السلاح.. انسحاب القوات الأجنبية أولاً

المقاومة الإسلامية تضع شرطا صارما لتسليم السلاح.....

  • تقارير
  • 23 كانون الأول
الخلافات الداخلية أم الضغوط الخارجية.. من يفرض إيقاع حسم الرئاسات في العراق؟

الخلافات الداخلية أم الضغوط الخارجية.. من يفرض...

  • تقارير
  • 23 كانون الأول
ما بعد الانتخابات: أين تُصنع الحكومة العراقية فعليًا؟!
مقالات

ما بعد الانتخابات: أين تُصنع الحكومة العراقية فعليًا؟!

رواتب الموظفين .. بين المطرقة والسندان..!
مقالات

رواتب الموظفين .. بين المطرقة والسندان..!

قراءة في الضغوطات الامريكية على العراق !
مقالات

قراءة في الضغوطات الامريكية على العراق !

سعر صرف الدولار ليس  ( حايط نصيص ) لحل مشكلات التمويل !!
مقالات

سعر صرف الدولار ليس  ( حايط نصيص ) لحل مشكلات التمويل !!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا