مصطفى مشتت محتوى هابط يجب محاسبته..
كتب / إياد الإمارة ||
لم يتولَ الحكم في العراق شخص أسوء من مصطفى مشتت الذي يُلقب نفسه بالكاظمي زوراً منذُ أن تأسست أول حكومة عراقية وعُرف العراق عام (١٩٢١) وإلى يومنا هذا..
لا ولا حتى حمقى الإقطاعيين -ولم يكن كلهم حمقى- ولا حمقى الصداميين وكلهم حمقى..
وهذا مؤشر على سوء وحماقة الذين اختاروه ليكون بمنصب مدير جهاز المخابرات “جهاز الأذكياء” أو منصب رئيس مجلس الوزراء من بعد!
وقبل أن أنتقل لمحور الحديث المتعلق بالمحتوى الهابط أقول لكل الذين وقع إختيارهم على مصطفى مشتت: إنكم بمستوى المحتوى الهابط الذي يخرج على الناس ويسيء للذوق العام وعده القضاء العراقي المحترم جريمة يُعاقب عليها القانون .. لستم أفضل مستوى من المحتوى الهابط الذي استنكرناه من أول مرة .. لستم أفضل من هولاء الهابطين الذين خرجوا على الناس بمثل ما خرجتم بمصطفى مشتت على الناس .. لا فرق بينكم.
كان كل مؤتمر صحفي لمصطفى مشتت محتوى هابط، كان كل تصريح له محتوى هابط، كل صورة تُلتقط له، كل تغريدة يغردها، كل ذلك محتوى هابط ويسيء للذوق العام، يسيء لقرن من الزمن يمثل تاريخ هذه الدولة “العراق”، يسيء لكرامة الناس الذين سكنوا هذه الأرض قبل أن تتأسس الدولة..
مصطفى مشتت لا يختلف عن الألثغ الذي يقلب حرف الخاء إلى راء، ولا يختلف عن هذا الذي “لعب بالدين طوبة” ابو عمامة “خنافس” لا يختلف عن أم فلان وفلانة، بل لعل هؤلاء جميعاً لم يُلحقوا الضرر بالعراقيين بالمستوى الذي أضرهم به سيئ الصيت ابن مشتت.
إننا نثمن خطوة القضاء العراقي الذي وضع حداً لأصحاب المحتوى الهابط..
ونقف مع قضائنا الذي تعودنا منه المواقف الوطنية التي تعكس مهنيته ودقته وحرصه على هذا البلد.
وفي نفس الوقت ندعوه إلى ملاحقة مصطفى مشتت ومحاسبته على محتواه الهابط، وادائه الهابط، وتفريطه بالعراق شعباً وثروة.