الطارمية تؤم جرف الصخر
كتب / خالد القيسي
( يموت من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق الحياة )
استقرار البلد الامني والاقتصادي تتحكم فيه جهات قوية نافذة ، رسمت لنا في عقدين من زمن ما بعد التغيير منذ نيسان 2003 نظام تتجاذب اطرافه من يؤمن بمن يدفعه الى اقامة فدراليات طائفية مقابل ما يستلمه من حفنة الريالات والدولارات ، فامتهن الكذب والنفاق على اهله بتافه المردود والكلام الفارغ في المتجارة باحلام الغلابة ، وآ خر ارتضى لنفسه خسارة لا تعوض من عبيد أمريكا وعملاء اسرائيل بالعمل على الإنفصال بوهم مصلحة الكرد وهي غاية لاتدرك ولا تتحقق بفضل تركيا وإيران لعوامل التاريخ والجغرافية والسياسية وبالضد من يسعى بارادة أمريكية وإسرائيلية وخليجية في اضعاف شعوب المنطقة للسيطرة عليها
أما الغالبية الساحقة التي تجاهد من اجل حفظ الارض وصون التراب ، تتعرض الى مصائب القتل وظلام داعش والوهابية التي تروج ضدها الاكاذيب والتلفيق ضد مشروعها الوطني في الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا.
من المؤسف ان تجد الكثرة من ابناء البلد تقاعس البعض عن تراخي ضبط الامن في المناطق الرخوة كالطارمية وغيرها من حزام بغداد الطائفي التي تعيش ظلمات الشرك والكفر الداعشي مغلوبة على أمرها من ابناء هند ، وتكون منطلق لشن هجمات متكررة على بغداد وضواحيها ومداخلها وقصباتها. .
على الحكومة ممثلة بقواتنا المسلحة وأطيافها اتخاذ إجرآت أمنية مشددة وقائية وإحترازية في معرفة وتحديد بيوت الحواضن في الطارمية وجبال حمرين الذين هم المضافات الآمنة التي يرتكز عليها دواعش البراءة في النهار، ومجرمين وقتلة ضباط ومراتب حفظ الامن من قوتنا المسلحة والابرياء من الاهالي ليلا ! وتبقى منطلق لتهديد السلم الوطني
عندما تستصرخنا اروح الشهداء الذين ذهبوا ضحية الغدرفي الطارمية من ثلة من القوات المسلحة تدعوا لفتح طرق في البساتين والاشجار الكثيفة التي يستتر و يختبأ في ظلالها المجرمون ، للمساعدة في إيقاف حركة الكلاب السائبة ليلا وقطع الامدادات عليهم وعلى طول جناح نهر دجلة ، وتحديد ومعرفة عشائروشيوخ المنطقة التي بايعت والتزمت باوامر داعش لتظهر المودة في النهار للجيش وفي الليل ادلاء ونقل المعلومات عن توجد وتحركات القطعات الماسكة لارض الطارمية . بتوظيف الامكانيات والخبرات التي تمتلكها قواتنا الباسلة وبجهودهم وتضحياتهم التي نورت ظلمات طرق الوهابية الدواعش ، يمكنها التصدي لجرذان الليل والقضاء على هذه العصابات وتنقية المنطقة من المتعاونين التي تستغل الهدوء الذي ينعم به الوطن ، وهم اهلا لهذه المهمة من حماة الوطن الارقى على نفوسنا وقلوبنا.