مشكلة الكاظمي بالرئاستين ..!
كتب / إياد الإمارة
“وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ”
أتمنى عليك دكتور حيدر أن تتزود أكثر من آيات القرآن الكريم..
الجواب لا يتحمل اللف والدوران وقل بصراحة إنك أخفقت في إختيار مصطفى مشتت لرئاسة جهاز المخابرات كما أخفق الذين وضعوه رئيساً لمجلس الوزراء، وإن كان إختيار من قبلك سيئاً في مجال ما فاختيارك كان الآسوء في تاريخ العراق على كافة المستويات.
يكفيك يا دكتور حيدر من الفشل والاخطاء إختيارك للمأفون لمصطفى مشتت رئيساً لجهاز المخابرات ويكفي الآخرين من:
– العار
– والفشل
– والأخطاء
تنصيبهم له رئيساً لمجلس الوزراء..
ونحن نعلم يقيناً مَن اقترحه عليك ومَن اقترحه رئيساً لمجلس الوزراء ليحقق به أحلامه بالزعامة “السراب” التي لم ولن ولا تتحقق إن شاء الله تبارك وتعالى.
مصطفى مشتت عورة العملية السياسية العراقية الكُبرى بعد عام التغيير (٢٠٠٣) وفضيحتها غير المسبوقة وأنت وآخرين تتحملون مسؤولية ذلك أمام الله عز وجل وأمام العراقيين جميعاً، العراقيون لن يغفروا لك ولا لغيرك تمكين مصطفى مشتت من رقابهم بغير وجه حق.
وماذا يعني إختيارك أنت والآخرين لمصطفى مشتت؟
ذلك يعني:
١. إنكم جميعاً بلا إرادة حرة..
٢. مستوى تفكيركم وإختياركم المتدني جداً..
٣. تقديمكم مصالحكم كأفراد على مصالح الوطن.
وبالنتيجة فنحن “العراقيون” لا نقبل منك و لا من غيرك أي تبرير على إختيار مأفون العملية السياسية مصطفى مشتت.