الخنجر والبرزاني لم ولن يرضيا بعراق الحق
كتب / مهدي المولى
نعم ان خميس الخنجر ومسعود البرزاني لم ولن يرضيا بعراق الحق الذي نشأ بعد إلغاء عراق الباطل لهذا اتفقا على القضاء على عراق الحق وإعادة عراق الباطل على القضاء على عراق الحرية والديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وإعادة عراق العبودية عراق الاستبداد عراق الحاكم الواحد الرأي الواحد العائلة الواحدة .
نعم ان خميس الخنجر ومسعود البرزاني ومن حولهم أعداء للعراق والعراقيين وهدفهما تدمير العراق وذبح العراقيين رغم الاختلاف الظاهري في ما بينهما إلا أنهما يتفقان في الهدف والغاية وهي تدمير العراق وذبح العراقيين إنهما ينظران الى العراق الحق دولة احتلال والشيعة في العراق غير عراقيين لهذا قررا واتفقا على إلغاء عراق الحق الذي تأسس بعد تحرير العراق من عبودية الطاغية معاوية والتي استمرت حتى قبر الطاغية صدام في 9-4- 2003 وبدأ عراق الحق الذي شارك العراقيون جميعا في صنع القرار وبناء العراق وسعادة العراقيين لا شك إن ذلك اغضب خنجر و برزاني وشعرا بأن عراق الحق سدا منيعا يحول دون تحقيق مراميهما أهدافهما في العراق صحيح لكل منهما طرقه في خدمة سيده لكنهما يخدمان سيد واحد وهو إسرائيل وأن كان الخنجر يتظاهر إنه خادما لبقر إسرائيل وبقر إسرائيل في خدمة إسرائيل ومن هذا يمكننا ان نقوا إن الاثنين في خدمة إسرائيل.
المعروف إن برزاني من جحوش صدام والخنجر من عبيد صدام وبعد قبر صدام أعلنا العبيد والجحوش إنهم عبيد وجحوش بقر البيتين الأبيض والكنيست وتخليا عن عبادة صدام فوقفا الاثنان أي خنجر ومسعود الى جانب غزو داعش الوهابية في احتلال العراق وذبح أبنائه وسهلا لداعش دخول العراق وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وقدموا لهم المال والسلاح والإعلام وكل ما يطلبون وما يرغبون وما يشتهون وفعلا حققوا انتصارات كبيرة وسريعة مما جعل برزاني والخنجر يفتخرا بهذا النصر وتأسيس دولة الخرافة الوهابية والعراق تحرر من العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة وبالتالي يصبح تقسيم العراق الى إمارات تحكم من قبل عوائل في ظل الحماية الإسرائيلية كما هو شأن إمارات الخليج والجزيرة.
لكن الفتوى الربانية التي أعلنتها المرجعية الدينية والتي دعت فيها العراقيين الأحرار الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات فهب العراقيون الأحرار من كل الطوائف والألوان والمحافظات الى تلبية هذه الفتوى وتشكيل الحشد الشعبي المقدس وجعل من نفسه ظهيرا حول ما تبقى من القوات الأمنية التي انهارت بسرعة لأنها كانت من بقايا البعث الطائفي الصهيوني وأعاد الثقة لها بنفسها والتفاؤل بنصرها وفعلا تمكن معها من تطهير الأرض والعرض والمقدسات فكانت ضربة مؤلمة وقاسية لدواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام ولخميس الخنجر ومسعود البرزاني وأسيادهم الصهيونية وبقرها وكلابها القاعدة وداعش وهكذا خابت أحلامهم وانكسرت شوكتهم وهذا كله بفضل العراقيين الأحرار وتمسكهم بتعليمات الفتوى الربانية وشجاعة وتضحية الحشد الشعبي ومساندة ومساعدة الجمهورية الإسلامية.
وهكذا توطد وترسخ عراق الحق لأن انتصاره على الغزو الداعشي الوهابي الصدامي لم ينقذ العراق من أكبر هجمة وحشية همجية كانت تبدأ بتدمير العراق وذبح العراقيين الأحرار وتجعل منه قاعدة لتدمير وذبح المنطقة العربية والإسلامية وحتى العالمية.
وهذا يتطلب من العراقيين الأحرار الوحدة في مواجهة أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان جحوش وعبيد صدام فهم وباء من أشد الأوبئة الخطرة لهذا يجب التعامل معهم كما نتعامل مع الوباء وهي طمرهم دفنهم كما تطمر تدفن أي نتنة قذرة أي وباء معدي.