ما بينَ ” الحرام والحلال ” السياسي – الدولي !
كتب / رائد عمر
على الرغم ممّا نفته نفياً قاطعاً كلا مصر وروسيا حول العنوان البارز الذي عنونته صحيفة ” الواشنطن بوست ” حول تزويدٍ , او النيّة لتزويد القاهرة بِ 40 000 صاروخ او قذيفة صاروخية الى موسكو , < والذي إتّضح لدينا وسوانا بأنها قذائف مدفعية من عيار 122ملّم- والى حدٍّ ما – > وقد يغدو خلاف ذلك بما هو اكبر واضخم او اقلّ , وربما لا .! , كما وَ وفقَ الجريدة الأمريكية هذه والتي كأنها الناطقة ” شبه الرسمية ” بأسم ايّ ادارة او حكومة امريكية – والى حدٍ ما ايضاً , فضمن الأسطر ذات العلاقة في ذلك الشأن ! حيث وردَ تضمين : < دولة الإمارات العربية المتحدة > ايضا بإقامة جهاز مخابراتها بتعميق العلاقة ” السوبرستراتيجية ” مع جهاز المخابرات الروسية للتنسيق العميق للوقوف بالضد والعمل المشترك , ضدّ اجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية في هذه الأزمات الدولية القائمة آنيّاً وحاليّاً ..!
دونما الإنضمام الى تأييد او نفي لما ورد في ” الواشنطن بوست ” , وعلى الرغم من نفيٍ مشددٍ آخرٍ من دولة الإمارات لما وردَ , فإنَّ ما يتردّد على الشفاه والألسن العربية – القومية اوّلاً , وعلى صعيد معظم الرأي العام العالمي والجماهيري ثانياً , فعلامَ وإلامَ تكالب بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وسواهما من دول الإفرنجة على البذخ بتزويد نظام ” كييف ” بالأسلحة الفتاكة والمعلومات الأستخبارية ” , بينما يغدو من الحرام على مساعدة موسكو بأيّ قذائف مدفعية , او اكثر او اقلّ من ذلك .!؟
لعلّ الأمر يتطلّب الى إيجادِ فلسفةٍ جديدةٍ للنفاق الدولي , والتي كان صعباً على كيسنجر و بريجينسكي الدنوّ منها ولا الإقتراب من حافّاتها الحادّة .!