أعداء البصرة من داخلها..!
كتب / إياد الإمارة ||
يُزكم أسماعنا مَن يُزكم من الثرثارين الذين يتحدثون عن حقوق البصرة ومظلوميتها ويدّعون المطالبة بها وهم وليس غيرهم مَن ضيعوا حقوق البصرة وضيعوا عليها فرص التقدم والإزدهار الرفاهية، ولدينا الكثير الكثير من الشواهد على ذلك، وتعالوا نقص القصة معاً.
لا يتحمل المسؤول في بغداد كل رزايا البصرة وما حل ويحل بها من كوارث، بل يتحملها مَن في داخل البصرة ومن أبنائها أكثر من غيره..
يتحملها مَن هو مسؤول عن نقل الصورة من داخل البصرة حينما لا يكون دقيقاً، أو حينما ينقلها وفق مصالحه وتوجهاته وأهوائه الشخصية، يتحملها وهو كاذب أشر لا ينقل الحقيقة كما هي..
فما هي مسؤولية أهل المركز بعد ذلك؟
مسؤوليتهم الوحيدة عندما تتكرر النقولات غير الدقيقة ويصبح “فلان”غير دقيق أو غير صادق، وبؤرة للمشاكل والتوتر ويبقون عليه وعلى إستشاراته الضارة بالبصرة وبهم أيضا.
عندما يُرَشِح بعض أهل البصرة مسوؤلاً فاسداً ويُصرون على ترشيحه وعليه ما عليه تكون المسؤولية مسؤوليتهم قبل غيرهم..
في الوقت الذي تصل المسؤول البصري “المُرَشِح” صيحات فساد مرشحه لكنه لا يهتم لأنه:
١. فاسد..
٢. مستفيد..
٣. يكره البصرة وحاقد على أهلها..
٤. تأخذه العزة بالأثم.
٥. واخطر هؤلاء الذي يرى أن لا يُرشح مستحقاً خوفاً من نجاحه الذي سيطمره كما يرى هو في مخيلته المريضة.
إليكم هذه الصورة المضحكة المُبكية: مسؤول بصري يُرشح مديراً عاماً بإستشارة من صبيته الفاشلين مقابل ماذا؟
مقابل أن يذهب هؤلاء الصبية لإستجداء مبلغ لا يتجاوز (٢٠٠٠) دولار بين مدة وأخرى “مصرف للحجي” ويتبجح هذا المدير العام قائلاً: بأن هذا أقل مبلغ دفعته مقابل حصولي على منصب مدير عام!
ويستهزء هذا المدير بالصبية الفاشلين قائلاً لهم بالمباشر: إذا الحجي يريد ازيدله المبلغ ١٠٠ لو ٢٠٠ دولار!
گرة عين الحجي..
ولا أُريد أن أُسهب بالحديث عن “مخازي” هؤلاء الصبية وحجيهم لأن في ذلك ما يخدش حياء قارئي الكريم.
لذا يا أهل البصرة الكرام:
“الحمة من الرجلين”
قبل أن تكون من مسؤولي المركز..
“الحمة” من الذين غرقوا في عقدهم، وكرههم للناس، وأنانيتهم المفرطة، ورغبتهم بأن تكون الحياة حكراً لهم لوحدهم فقط وفقط..
“الحمة” من هؤلاء الطارئين الذين خلقتهم أسوء الصدف في تاريخ مدينة البصرة..
“الحمة” من هؤلاء الذين يسعون جاهدين لتفريق نسيج البصرة بأن فلان من الأُصلاء الآخر من الهجناء!
في الوقت الذي لا يتورع فيه هذا النفر الضال من وضع يده بيد الشيطان من أجل مصالحه وقد فعلوها من قبل..
ويجب علينا قطع هذه الحمة ولو بقطع “الرجلين” إن لزم الأمر.