ماذا يعني تسوية الأمور العالقة بين بغداد وأربيل؟
كتب /إياد الإمارة ||
تصريح وزارة النفط العراقية “بأنها ستستأنف ضخ النفط من حقول كركوك وكردستان عبر الخط التركي”!
وذلك “بعد الاتفاق على تسوية الأمور العالقة بين بغداد وأربيل”!
كيف سويت هذه “الأمور العالقة”؟
هل من إتفاق رسمي موقع ومعلن بين الطرفين؟
ما هي بُنود هذا الاتفاق؟
هذه اسئلة عراقية وطنية خصوصاً في المناطق العراقية الجنوبية التي يدفع نفطها أموال التعويضات والخسائر التي تتسبب بها ازمة تصدير نفط كردستان، والتي يُراد نقل نفطها -رغماً عنها- إلى الأُردن في ديبلوماسية شيعية فجة وغير متوازنة.
مراقبون شككوا في إمكانية تصدير نفط كركوك وكردستان عبر تركيا لثلاثة أسباب:
١. مقدار رسم مرور النفط “العراقي” عبر تركيا!
كان العراق “بغداد” يدفع ما مقداره (١.١٩) دولار، إلا ان حكومة كردستان رفعت قيمة هذا الرسم!
مَن يدفع هذا الرسم الآن؟
وعلى أي تسعيرة مُعتمدة؟
٢. تريد تركيا من حكومة الإقليم أو من حكومة بغداد دفع الغرامة المالية التي فرضتها محكمة غرفة التجارة الدولية!
واعتقدُ أن لتركيا الحق كل الحق في ذلك..
لماذا رفعتم الشكوى وتراجعتم عنها بعد أن حكمت المحكمة لصالحكم؟
٣. السبب الثالث إن تركيا تريد من العراق “الإتحادي” أن يبيعها نفطه بسعر مخفظ!
لكي تستمر بقطع المياه عنا..
ما هو رد حكومة السيد محمد شياع السوداني على ذلك؟
ما هو موقف القوى السياسية العراقية من هذا كله؟
ودور البرلمان العراقي؟
مَن الذي فرض مقدار رسم النفط العراقي عبر تركيا؟
ومَن هو الذي يدفعه؟
وهل ستدفع حكومة كردستان أم حكومة بغداد “الچريمة” الغرامة لتركيا؟
ولا أدري لماذا يبيع العراق نفطه بأسعار مخفضة لكل دول العالم، تركيا، الأَُردن، مصر، وووو؟
هل يندرج هذا ضمن قائمة الكرم العراقي؟
والجمل فوگ الصينية ومشاهد الإنسان النيادرتال؟