حكومة السفراء ام حكومة السوداني؟!
كتب / حليمة الساعدي ||
مالعلاقة التي تربط طيف سامي بجميع السفراء الامريكان الذين توالوا على العراق
لماذا تلتقي سفيرة الولايات المتحدة بوزيرة المالية وتناقشها بالموازنات السنوية هل نحن نأخذ اموالنا صدقة من امريكا مثلا ام لازلنا تحت الاحتلال الامريكي
لماذا يغض رئيس الوزراء طرفه عن تصرفات طيف سامي ولا يلفت نظرها للخروقات الدستورية.
لماذا تم اختيار طيف سامي وزيرة للمالية رغم ان العبادي قام بسحب يدها عندما كانت مديرة للموازنات في الوزارة وحينها ذهبت الى امريكا فعادت رغما عن انفه وبدلا من ان تعود لمنصبها فحسب تم ترقيتها لوكيل وزير اضافة لمنصبها السابق
ماهو السر الذي وراء بقائها في السلطة منذ العام ٢٠٠٣ وليومنا هذا ونحن نعلم انها من الشخصيات القليلة التي تم تعيينها منقبل بريمر
الى متى يبقى العراق يدار على هوا ومزاج امريكا عن طريق اذرعها وعملائها الذين تمت زراعتهم وشكلت بهم دولة عميقة وحكومات ظل تتحكم بمقدرات العراق وبقراراته المصيرية وتبرم المعاهدات والاتفاقيلات وتلغي التي لا تتفق ومصالح الولايات المتحدة.
هذه الاسئلة تدور في اذهان العراقيين جميعا وهم يعلمون ان بقاء امريكا تتحكم بالحكومات العراقية المتعاقية وتسيرها كيف ما تشاء يعني مزيد من القوة والانتشار لشبكات الفساد المالي والاداري في جميع مفاصل الدولة ومزيد من مافيات القتل و الاجرام وتمزيق للنسيج الاجتماعي وافقار الشعب وحرمانه من جميع الامتيازات التي كفلها له (الدستور) وانه متجه نحة( ألأفرقة) سيصبح حاله حال اي دولة افريقية غنية الموارد تنتج الذهب والالماس والنفط والزراعة بأنواعها و شعبها حفاة عراة لان دول امريكا واوربا واسرائيل مسيطرة عليها وتسرق خيراتها ومقدراتها جهارا نهارا عبر حكومات عميلة فاسدة ومافيات قتل وفسات مرتبطة ب (cia والموساد والمخابرات البريطانية والفرنسية) ونحن كشعب عراقي واعي وله تاريخ عميق ومؤسسة دينية قوية نرفض حكم السفراء ونطلب من السيد السوداني ان يضع حدا لهذه المهزلة.