بين خط التنمية العراقي وقناة السويس المصرية
كتب / إياد الإمارة
هل سيؤثر خط التنمية العراقي على قناة السويس المصرية؟
بمعنى: هل ستقل الحاجة إلى القناة بعد إنشاء خط التنمية؟
ومع هذا السؤال أسئلة أخرى:
١. هل ستكون كلفة النقل عبر خط التنمية أقل منها عبر قناة السويس للدول المستفيدة من الخط؟
٢. هل تعتبر واردات خط التنمية مجزية وذات فائدة للعراقيين؟
٣. وكيف تم حساب ذلك؟
سمعنا من خلف الكواليس إن خطين واحد لنقل النفط وآخر لنقل الغاز مع خط التنمية، وسيتفرع الخطان من التنمية ليصلا إلى دولة الأُردن!
هل هذا الخبر صحيح؟
بأن يُنقل نفط جنوب العراق إلى تركيا والأُردن ضمن مشروع خط التنمية؟
لماذا لا يُنقل نفط كركوك والشمال إلى تركيا والأُردن وللجنوب خطوط نقله المعروفة؟
ثم لماذا نقدم كل هذه التنازلات للأُردن وهي تُمعن في الإساءة لنا؟
وهل لنا أن نتحدث عن ميناء الفاو بصراحة؟
ما نسب الإنجاز الحقيقية في هذا الميناء؟
المواطن العراقي لا يزال يشكك في حقيقة هذا المشروع ونسب إنجازه حسب التقديرات الحكومية العراقية..
وهل هناك إمكانية للإستعانة بميناء مبارك ليكون بديلاً عن ميناء الفاو؟
وهناك سؤال آخر: ماذا بعد النقل إلى تركيا؟
منها أو إليها!
هل هناك إتفاقات، معاهدات، جدوى إقتصادية، من نقل بضائع دول مختلفة عبر خط التنمية العراقي؟
هل ستمر البضائع الشرقية إلى أوربا وبالعكس عبر هذا الخط؟
وأود الإشارة إلى نقطتين:
الأولى متعلقة بواردات قناة السويس المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة وقد بلغت (٥٦) مليار دولار بما نسبته (٦،٨) من واردات مصر وهي نسبة جيدة..
الثانية كانت هناك محاولات لربط موانئ دبي بميناء حيفا الفلسطيني المحتل من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي، لكن هذه المحاولات تعطلت بسبب الكلفة العالية وعدم وجود جدوى اقتصادية!