دولة الضعفاء..!
كتب / إياد الإمارة
لن أقول أكثر من ذلك..
دولة الضعفاء، وبالنتيجة فإن هذه الدولة بكافة مؤسساتها ستكون ضعيفة جداً!
ضعيفة إلى درجة أن تهتز وترتعش وتكاد أن تسقط أو قد سقطت بالفعل من قوة “حفافة بنص الشارع” و “راگوص مبتذل” وآخر “وصخ” وثاني لقبه “عگروگة”!
تصوروا؟
الدولة التي لا تستطيع الصمود أمام هؤلاء الشذاذ من ذوي المحتوى الهابط هي دولة ضعيفة وتديرها طبقة من السياسيين الضعفاء جداً..
الدولة التي تُحركها صفحات مجهولة العائدية على مواقع التواصل الإجتماعي هي دولة ضعيفة وتديرها طبقة من السياسيين الضعفاء جداً..
الدولة التي تخشى وتقيم وزناً لمَن يدعي إنه إعلامي وصحفي وهو أبعد ما يكون عن الإعلام والصحافة ولا يعدو كونه مجرد مهرج غجري اخرق بلا قيم ولا شرف ولا شجاعة هي دولة ضعيفة وتديرها طبقة من السياسيين الضعفاء جداً..
ولهذا الضعف أسبابه:
وأولها الجبن الفطري، فالبعض جبناء بالفطرة..
والجبان لا يُصلح لإدارة شؤون الناس ولا حتى شؤون نفسه.
وثانيها الفساد بكل أنواعه، المالي والإداري والأخلاقي..
فما أضعف البعض امام حفنة قليلة من الأموال “ولو صارت الشغلة بعدين چبيرة” لكن يبقى المبدأ نفسه وهو الضعف أمام المال، أو المنصب، أو الجنس وفي ذلك حكاية يطول شرحها لا تبتدأ من السادة “القوادين” الذين يمتهنون توفير الفتيات الجميلات اللواتي يُفتتن بها الربع “الملطلطين، المسحسلين”..
والفاسد لا يصلح لشيء أبدا.
وقد تتفرع من هذين السببين أسباب اخرى كثيرة تتصل بهما.
يعني واللهِ “بكسر هاء لفظ الجلالة” نوبات أشوف مسؤول أجبن من الجبن نفسه ولسانه طوله مترين مثل لسان السحلية من يگعد يبرر ويحچي بالإنسانية والقيم ووو الخ!
وهو أبعد ما يكون عنها..
لأنني أرى في نفس هذا المسؤول من الإجرام والوحشية ما لا تقوم به الوحوش الضارية أمام الضعيف الذي لا حول له ولا قوة!
هو إنساني وقيمي مع مَن يخاف منه لأنه جبان لكنه وحش كاسر مع الإنسان الضعيف!
وجماعة آخرين تريد منه شغلة أدفعلة وحدة حلوة!
واكو جماعة من “الجماعة” بس كون وحدة بغض النظر عن كونها حلوة لو مو حلوة بس كون بيها تاء التأنيث سواء كانت ساكنة أو متحركة..
وما أريد أحچيلكم عن ذوق “الجماعة” واللهِ يلعب النفس..
يعني حتى بهاي هم ما فالحين..
لا يا غمان چا شبيكم؟
وسالفتنة عن الدولة الضعيفة والطبقة السياسية الضعيفة.
والضعيف شلون تشخصه من البداية؟
من شيلة خشمة وهو افرغ من سطل “الزبالة” حشاكم..
بدائي..
جبان..
مسحسل..
ملطلط..
“جواريه” من أمهات كرش..
بس الطبر ما يگص وجهه!
لازم يشيل خشمه على الناس حتى لا تطلع “خيسته”..
ويا سادة يا كرام الضعف هو سبب التراجع الذي نحن فيه..
سبب تأخر الخدمات..
سبب فقدان الأمن..
سبب تجاوز دولة لقيطة على سيادتنا مثل الأُردن..
سبب أن نلف وندور “بلكي” تقبل بينة دول الذهن الخالي الربع الخالي.