السلام “لجنين”… تُقاوم عن الأمة العربية
كتب / سنا كجك
ولكأن العدو الصهيوني أراد الانتقام من مشاهد العزة والشرف والكرامة
التي عرضها لنا القسام في معرض أسلحته العسكرية شمال قطاع غزة بعد العيد المبارك مباشرة….
مهلا”… ليس “ولكأن” !!
بل هو فعلا” خطط للانتقام من الأبطال وبيئتهم الحاضنة!
تمتع الأطفال والفتية بمشاهدة المعرض القسامي الرائع والذي نحسد كل من حضره وصافح أبطاله الشجعان الذين وقفوا بشموخ وعنفوان….
فتلك أمنيتنا وحلمنا مشاهدة رجال الله في غزة العزة وعروضهم العسكرية…
والله هذه أمنية كل شريف.. صادق…أمين. . ومناضل….
تأثرنا بتلك المشاهد التي استعرضت قوة المقاومة ومدى تطورها وشاهدها العدو والصديق .
ولأن الإسرائيلي “قلبه” لم يحتمل تلك المشاهد ولا الفرح الذي ارتسم على وجوه الصغار والكبار
الذين حضروا ليشاهدوا انجازات مقاومتهم الأبية جهز للانتقام على” ضفة” جنين!!!
وكم كبرت القلوب بأبطال القسام وهم يصافحون الكبير والصغير إنهم:
“رحماء بينهم أشداء على الكفار “.
ومن ينسى صورة المقاوم القسامي من الضفادع البشرية وهو يحتضن الطفل الرضيع ويداعبه؟؟
حتى الأطفال الرُضع تطمئن بوجود المقاومة وقسامها …
وكيف لا ؟؟وهم الجنود الذين خصهم الله بالايمان والقوة والشجاعة ليدافعوا عن أرضهم وكرامات شعبهم…
هم جُند الله على الأرض وبهم تنتصر غزة كما ستنتصر اليوم جنين القسام والتي سطرت أروع ملاحم البطولة والنضال…
إذا” لم تحتمل قلوب الصهاينة الضعيفة مشاهد بطولات المقاومة فإنتظروا لأيام معدودة بعد العيد .. .
وهذا ما قاله رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو:
” انتظرنا ليمر العيد ونبدأ بالعملية العسكرية في جنين .”
وقد اطلقوا عليها اسم: -“المنزل والحديقه”-
يكاد يجن” أرانب “جيش الحرب الإسرائيلي بعد اقتحامهم لمخيم جنين فهم يتلقون الضربات من كل حدب وصوب !
العبوات الناسفة. . . استهداف الآليات…. والاشتباك المباشر الذي يخافه ويخشاه العدو !
هبت جنين بأبطالها وثوارها لتدافع عن أهلها وتراب وطنها فكانت الهدية “عطر الكرامة”..
أجل كرامة العرب أجمعين الذين يتفرجون على سفك دماء الشعب الفلسطيني!!
ولم يعقدوا حتى الساعة اجتماع واحد أقله لحفظ ماء الوجه العربي!!
أين جامعة الدول العربية؟؟
وأين الشعوب الثائرة؟؟
لماذا تجلس أمام الشاشات وتتفرج؟؟
لماذا لا تخرجوا إلى الساحات والميادين لمناصرة اخوتكم وأحبتكم في جنين الثورة ؟
ادعموهم بالموقف… بالكلمة.. هذا أضعف الايمان!
جنين لا تُطالبكم بالانضمام اليها لتدافعوا عنها بل هي من تدافع عنكم وتثأر للأمة العربية جمعاء !!
جنين لا تستجدي عطفكم يا سادة! يا كرام ا
يا “ملوك” الفرجة على الشاشات والفضائيات!!
جنين السلام والسلم سوف تذل أكثر جيش النخبة
وسيذكرها التاريخ أوليست هي منبع الرجولة؟؟
وكما قال القائد صالح العاروري في ندائه لأحبة القلب والفؤاد:
” هذا يومكم أيها الشباب… أيها الأبطال.. قاتل بكل الاسلحة.. “.
وهم يلبون النداء يا قادة الشرف والوفاء والتضحية….
ها هم أبطالكم…
القسام ..والسرايا… والعرين… وكل فصيل فلسطيني مقاوم يدافع بشراسة ويكبد قوات العدو خسائر يتحفظ عن نشرها الإعلام العبري!
كي لا تهتز معنويات قطعان مستوطنيه!
فليعلم رئيس وزراء العدو السارق المرتشي “بيبي” أن منازلهم سوف تُدمر!
وحدائقهم لن تزهر بعد اليوم!
وليس جنين! بل سيبقى فيها كل منزل صامد وشامخ ….وكل حديقة ستزهر الورود والرياحين..
وأنتم سينال منكم مجاهدو المقاومة في كل المدن الفلسطينية المحتلة حتى” تل أبيب”!
انتظروا بأس الذين يتوقون للشهادة في سبيل الله ….
انتظروا صراخ ضباطكم وجنودكم !
أيا جنين العز والفخر والمدافعة عن أمه العرب…
بلغي سلامنا لأبطالك الشجعان الذين يحتضنون منازلك وحدائقك وكل حبة من ترابك….
بلغيهم عنا السلام وقبلي جباههم الطاهرة التي لا تنحني إلا للصلاة….
قبلي سواعدهم السُمر التي تحمل سلاح الشرف والوفاء….
وبلغي كل مقاوم سلامنا وتحياتنا وأشواقنا …
وقولي لهم يا جنين:
هنيئا” لمن استشهد…. وهنيئا” لمن سيُزف إلى عرس الشهادة…
يا جنين الحبيبة…. ثوارك سيدافعون عن ثوب عروبتك ومجدك وسيطهرون ترابك من المحتل الغاصب..
اطمئني واحضني مقاوميك وشعبك….
أيها المقاوم الأبي:
أنتم في دعاء كل مؤمن… نصلي لأجلكم.. .لأجل نصرتكم …أنتم في نبضات قلوبنا..
لأجلكِ يا جنين….. كما لأجلكِ يا قدس…..