الجندر في عيادة الطبيب..!
كتب / مازن الولائي
معلوم أن مكان أو عيادة الطبيب هو المكان الذي يكون مقّصده عن علة أو مرض في الغالب يشكو منه الإنسان فيذهب للبحث عن دواء تلك العلة! وبينما نحن جلوس يغلب على الحاضرين التوجه والتوسل بالشفافي المعافي وهمس على الشفاه يخبرك تلك الشفاه أين شجنها وشكواها؟! والجلوس في غرفة الإنتظار كثير أغلبه نساء ومختلف الحالات الحرجة منها والمتوجعة التي تسمع لها أنين وحزن من الألم!
ومن ضمن تلك النساء مجموعة من النساء جمعت فيهن المتناقضات هن خمسة ثلاث محجبات الحجاب العابر! وفتاتين بعمر ١٧ أو ١٨ مكشوفات الشعر وبنطال جنز وتصرفات كأنها تصرفات شباب! حيث الكلام أمام الحاضرين بطريقة سوقية وجلوس غير مؤدب نحن رجال لا نجلسه مع عوائلنا فضلا عن أن بناتنا يجلسن كما تجلس تلك الفتاة أمام حشد من الناس بملابس غريبة أبرزت جسمها متعمدة بشكل مقرف وقذر في مدينة يفترض أن موروثها الشعبي والقيمي يمنح في الغالب الحياء والخجل! تصرفات تريد أن تقول أنا رجل وشاب مراهق ولكن بجسد امرأة وكأنها تقول لنظرات البعض الممتعض ما بكم؟!
ألم تسمعوا بالجندر؟! أو الشواذ أنا منهم! طبعا وهناك نساء يلبسن كامل الحجاب الزينبي والفاطمي ومنهن منقبات شعرت انهن سيستفرغن ما في جوفهن جراء تلك التصرفات الشاذة في حضرة امهاتهن والرجل الذي كان أخرس لم ينطق ببنت شفة! وقتها حمدت الله سبحانه وتعالى على حجاب بناتي وقناعة النساء في القاعة والرأي جماعي على الانزعاج من ذلك الشذوذ الغير موافق لنا نحن بلد الحسين عليه السلام وشيعته..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”