كردستان والمعارضه
كتب / صلاح الاركوازي
هذا الحديث حول موضوع المعارضه في الكردستان والانتخابات القادمه حقيقه سوف يكون الموضوع الساخن والماده الدسمه للكثير من وسائل الاعلام المحليه والعالميه حيث ان هنالك مجموعه من الاوراق والتي اتوقع ان المعارضه سوف تستغلها وبمهاره وبحرفيه هذه الاوراقيه هي :-
اولا موضوع الادخار الاجباري .
موضوع الثاني تعيين الخريجين .
الموضوع الثالث البطاله .
الموضوع الرابع واليوم دخل موضوع اخر الا وهي قضيه اجور الكهرباء ولا سيما في المجمعات السكنيه والتي قفزت من 18 دينار الى 175 دينارا .
هذه المواضيع واخرى قد تستجد الى ايام الانتخابات سوف تكون الورقه الرابحه بيد المعارضه ولا سيما بيد الجيل الجديد ، فكما هو معلوم بان الخدمات ونوعيتها تلعب دورا مهما في الانتخابات في جميع الدول العالم وفي كردستان هنالك قصور وتقصير متعمد من جانب الحكومات المتعاقبه في توفير الخدمات الاساسيه والضروريه لحياه اي مواطن منها الماء الكهرباء الخدمات الصحيه الخدمات البلديه وغيرها حيث ما تزال كردستان تعاني وبشده من موضوع الماء والكهرباء على الرغم من مرور اكثر من 30 عاما لهذه الحكومات فعليه فاتوقع ان تلجا المعارضه لعده خطوات اجرائيه انتقاميه والتي نقراها ونسمعها على المواقع والقنوات التابعه للمعارضه وبشكل علني حيث هنالك مصطلح الانتقام او سحب البساط والشرعيه من يد الحكومات وهنالك تحفظ كبير على الكابينه الحاليه لحكومه اقليم كردستان حيث ازدادت الازمات في عهد هذه الحكومه وازدادت الخلافات والهوه بين الاحزاب ولا سيما المشاركه في الحكم تحديدا بين الحزبين الرئيسي الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي وفي كل هذه الازمات والصراعات والنزاعات والخلافات والشقاقات المواطن البسيط هو من يدفع ثمن مزاجيات والحقد والمراهقه والمخاطره السياسيه وهذه بدورها قطعا سوف تنعكس على نتائج وعدد كراسي الاحزاب الحاليه حيث اتوقع حصول تغيير في خارطه مقاعد الكراسي البرلمانيه للاحزاب الحاكمه الحاليه حيث اتوقع انخفاض وقله فيه عدد هذه المقاعد وكل الاطراف ولا سيما المعارضه منها تحديدا الجيل الجديد قد بدات فعلا معركتها الانتخابيه قبل الاعلان الرسمي لبدء الدعايه الانتخابيه وهنالك توجه شعبي للمشاركه في انتخابات هذه الدوره بنسبه اكبر مما شهدته الانتخابات المحليه السابقه وفي حاله تحديد ايضا موعد الانتخابات البرلمانيه اتوقع ان الامور تاخذ نفس المجرى وذلك للتذمر الشعبي الكبير من الاحزاب الحاكمه والتي لم تقدم الكثير لهذا الشعب بل زاد الغني غنا وازداد الفقير فقرا وهم اي الفقراء هم الضحيه وعليهم ان يدفعوا الثمن دائما في كل هذه المنافسات.