أبناء الشمال يؤكدون إن أيام برزاني أصبحت معدودة
كتب / مهدي المولى
لو نسأل أي مواطن عراقي في شمال العراق سواء كان كرديا عربيا تركمانيا مسيحيا شبكيا إيزيديا فارسيا من أي مكون عن مسعود يقول لك أن نهايته قريبة وأيامه معدودة لأن حقيقته انكشفت وأصبحت عارية أمام الجميع ولم تعد خافية حيث أثبت إنه عميل لأعداء العراق وخائن للعراقيين جميعا وخاصة أبناء الشمال وأنه كان أحد جحوش صدام وبعد قبر صدام حل محله في شمال العراق ومن هذا يمكننا القول ان قبره أصبح حتمي مجرد وقت كما قبر سيده صدام
لا شك إن بقائه مستمد من حماية الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية وبقرهما العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعشرات المنظمات الإرهابية الأخرى ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام فكل هذه الدول والجهات والمجموعات تعمل على حمايته والدفاع عنه إعلاميا وماليا وعسكريا ومع ذلك إن أبناء الشمال الأشراف الأحرار الذين يعتزون بإنسانيتهم بعراقيتهم تحالفوا وتوحدوا على بقاء العراق واحدا موحدا ويبقى العراقيون شعب واحد ملتزم ومتمسك بعراقيته بإنسانيته ولم ولن يتخلى عنهما ويرفض الارتماء في ظلام وجهل ووحشية بدو الصحراء او بدو الجبل
وهكذا بدا صراع مرير بين أبناء الشمال الأحرار وكل العراقيين الأحرار والشعوب الحرة وبين بدو الجبل المتمثل ب مسعود وعائلته ومعه كل أعداء العراق لا شك إنها معركة حازمة وصعبة لأن انتصار احد الطرفين بداية مرحلة جديدة في تاريخ العراق والمنطقة
لكن العراقيون الأحرار الأشراف مصممون وعازمون على الانتصار على قبر بدو الجبل كما قبروا بدو الصحراء وتحرير العراق وتطهيره من شوائب وأدران بدو الصحراء وبدو الجبل وتظهر شمس العراق الإنسانية العراقية واضحة صافية نقية لتشع على الإنسانية نورا ومحبة وسلام وحضارة وقيم إنسانية سامية
المعروف إن مسعود برزاني هو أحد العناصر الذي تعهد لإسرائيل وبقرها وكلابها بعد قبر صدام وان ما عجز صدام من تحقيقه أنه سيحققه وما على إسرائيل أن تعتمد عليه في تحقيق مخططاتها وأحلامها إ في المنطقة فأنه قادر على حرق العراق والعراقيين وله القدرة على عرقلة مسيرة السلام والتطور والتقدم التي تقودها الجمهورية الإسلامية ومنع تحقيق أماني شعوب المنطقة في تحقيق هلال الحرية والسلام الذي أطلقوا عليه الهلال الشيعي وتحقيق حلم إسرائيل بتأسيس دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل لهذا تحالف مع داعش الوهابية ومنحها المساعدة والتأييد في احتلال أكثر من ثلث من مساحة العراق وكان مسعود يحث داعش على احتلال العراق وعندما فشلت داعش الوهابية في احتلال العراق وتمكن العراقيون الأحرار عربا وكرد واتراك ومسيحيين وغيرهم من تحرير الأرض وتطهيرها من دنس وحقارة الكلاب الوهابية داعش وعبيد صدام شعر أعداء العراق بالخيبة وبدا عملاء إسرائيل يبكون إلا مسعود فرد عليهم أنا الوحيد الذي يحقق مخططاتكم في المنطقة فقال له ماذا ستفعل قال سأدع الى الاستفتاء الى تأسيس دولة إسرائيل الثانية في شمال العراق تحت اسم دولة كردستان والمطلوب منكم دعمي ماليا وإعلاميا فأمرت إسرائيل بقرها آل سعود وآل نهيان بدعمه ماليا و أبواقها الرخيصة المأجورة بالتهليل والتصفيق لهذه الخطوة الشجاعة لكن شعبنا العراقي الحر وفي المقدمة أبناء الشمال صرخوا صرخة حسينية واحدة لا للاستفتاء لا لكل من دعا الى الاستفتاء و أخيرا فشل الاستفتاء وعزل من دعا اليه وهو الأن يعيش منبوذا معزولا في شمال العراق تحت حماية الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية وعبيد وجحوش صدام حتى جعل من أربيل ملجأ لكل من يريد بالعراق والعراقيين شرا
ورغم كل ذلك يواصل العراقيون الأحرار وفي مقدمتهم أبناء الشمال التخلص من مسعود وعائلته الفاسدة وجحوش صدام وعبيده لأنه وراء ما حدث ويحدث للعراق ولكل شعوب المنطقة من إرهاب وفساد وزعزعة للأمن والاستقرار وظلم وظلام وسوء خدمات ودكتاتورية واستبداد وفوضى وفتن ونزاعات عشائرية وقومية
لهذا ليس أمام العراقيين أحرار إلا قبر هذه المجموعة أي مسعود وزمرته وإلا فالعراق ودول المنطقة تستمر فيها الفوضى والظلام والطغيان وهذا هو هدف أعداء العراق آل صهيون وبقرهم وكلاب بقرهم القاعدة داعش ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام
لهذا توحد العراقيون الأحرار بكل أطيافهم وأعراقهم وألوانهم و أعلنوا التصدي لأعداء العراق وعبيدهم وجحوشهم وهم يصرخون صرخة حسينية واحدة لبيك يا حسين لم ولن نسمح لأعداء العراق أن يقطعوا رأس الحسين مرة بعد ان عاد رأسه الى جثته من خلال قطع أربيل عن عن العراق