العلاقة العرجاء بين الإقليم والمركز
كتب / لقاء الصالح ||
على مايبدو إنَّ الصّراع بين الإقليم والمركز الذي يتجدّد بين الحين والآخر لم ولن ينتهي حتى قيام الساعة مالم تكون هناك حلولًا جذرية برعاية مؤسسة قضائية يُلزَم الطرفين بقراراتها غير ذٰلك كلّه ” أحلام العصر” .
يتبّع الإقليم سياسة الأخذ دون عطاء والإختلاف مع كل رئيس وزراء جديد يحكم العراق حتى وإن كان مُتفقًا معهم ،
فهم يأخذون الأوامر من أسيادهم الاميركان ولايكترثون لما تقولهُ حكومة المركز ،
وهل يخفى على حلفاء أميركا إنها تبيع حلفاءها بسرعة البرق مع كل حدث يعارض مصلحتها !؟ أم إنهم مُتناسين ذلك لإنبطاحهم لأسيادهم !!
في كل الحكومات السابقة جرت إشتباكات بين الإقليم والمركز بسبب عدم إعتراف الإقليم بحكومة المركز وعدم الرجوع لها ،
وكل الأطراف المُشتركين بتلك الاشتباكات يعتبروها شكل من أشكال اللعبة السياسية والمُماحكات التي لابد منها لكن يجب إيقاف هذهِ الصِدامات لأن زمن الخنوع ولّى إلى غير رجعة،
خصوصًا وإنَّ القِوى التي كان يتكئ عليها قادة الإقليم بدأت تتخلى عنهم لكونها وجدت سياسة حقيقية وحكومة قوية رادعة لهم داخل العراق،
كما قال القيادي في تحالف الفتح علي حسين الفتلاوي إنَّ حكومة السوداني قد أفشلت كل مُحاولات الإقليم بتدخل العامل الخارجي ومنها الجانب الأميركي من خلال إبلاغهم بإن الأزمة بين الإقليم والمركز هي داخلية ويمكن حلّها عبر الجلوس على طاولة الحوار والمُباحثات وبما يتوافق مع الدستور العراقي وأشار إلى أن بعض من قادة الإقليم إستنجدوا بالأمريكان ليكونوا ورقة ضغط على حكومة شياع لكن الحكومة أفشلت محاولات الإقليم البائسة بزج واشنطن على خط الأزمة .
وأخيرًا نقول لمسعود وزبانيته المِتغَطي بأمريكا عريان .