حيدر العبادي وإرباك المشهد السياسي الشيعي في العراق
كتب / إياد الإمارة ||
السيد أبو يسر المحترم فد كم سؤال:
ماذا تُصنف تصريحاتك السابقة -قبل أن تكون رئيساً للوزراء- حول السيد المالكي والعملية السياسية؟
٢. لماذا لم تُصرح وتتخذ مواقف كما تفعل الآن وأنت في منصب رئاسة الوزراء؟
٣. ثم أسألك عن التوقيت الذي تحاول فيه تعكير مزاج العراقيين قبيل الإنتخابات؟
٤. ومن بعد متى كانت هذه التنازلات التي تتحدث عنها؟
هل تم توقيعها الآن أم مع تشكيل الحكومة وأنت من التحالف الذي شكل هذه الحكومة؟
يا سيد حيدر أنت كنت وما تزال جزء lk تحالف الحكومة وقدمت “عديلك” أو أحد أقارب زوجتك الثانية مستشاراً لدولة الرئيس السوداني!
مو لو مو مو؟
السيد العبادي نحن نعلم بأن هناك أكثر من تحرك من قبل أكثر من جهة لقلب الطاولة العراقية على العراقيين المساكين..
ولكن هل ستنجح هذه المحاولات أم لا؟
وإن نجحت فهل ستحجز مقعدك أنت بعد أن تُنصب طاولة جديدة؟
أنا شخصياً أستبعد ذلك..
وأما صاحبك الذي لا صاحب له فوالله ثم والله لقد أخذ في المرحلة السابقة حجماً أكبر منه بكثير ونُفِخَ فيi ليُصنع منه “محماساً” لمرحلة ما وانتهت صلاحيته ولم يعد صالحاً للإستخدام وكل ما يقوم به من محاولات هي فاشلة قبل أن تبدأ..
هل أُخبرك عن ربعه في المدن المقدسة؟
هل أُفشي لك بآخر مقررات إجتماعاته الجوفاء؟
وثم: هل تعقد الأمل على هذا؟
فما قيمته؟
وعند مَن؟
أتمنى أن تجلس مع نفسك وتردد معها أجوبتك بواقعية وجدية لعلك تكون أكثر “حكمة” وأنت تقرر مصيرك في المرحلة القادمة.
يا سيد حيدر العبادي قالوا لي: لماذا تنال من السيد العبادي وهو رئيس وزراء حالي وقد ورث الحكم والحزب وصاحبك الذي تدعو له مجرد تاريخ؟
فقلتُ لمبعوث صاحبك في وقتها: أنت تعيش في الوهم، لن يدوم حكم السيد العبادي أطول من هذه الدورة، لن يرث الحكم ولا الحزب، وسيعود ذات يوم قريب إلى العاصمة البريطانية لندن.
واقولها لك اليوم: لن تستطيع أن تفعل شيئاً لا في الإنتخابات ولا بغيرها، لن ينفعك صاحبك، لن تنفعك إتصالاتك، لن تنفعك إستجاباتك..
وأُحذرك من صاحبك الذي دفع ويدفع بك لأنه يقرب لك البعيد ويُبعد عنك القريب ويضرك إذ يريد أن ينفعك.
وستعود ذات يوم قريب إلى لندن وأنت منكسر الخواطر والمُنى ولن ينفعك الندم.
نسخة منه إلى السيد عادل عبد المهدي.