edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. آثار الغباء والجهل بحركة  التغيير عند بعض القادة
آثار الغباء والجهل بحركة  التغيير عند بعض القادة :
آثار الغباء والجهل بحركة  التغيير عند بعض القادة :
مقالات

آثار الغباء والجهل بحركة  التغيير عند بعض القادة

  • 1 تشرين الأول 2023 14:47

كتب / جاسم محمد الجشعمي ..

إذا درسنا سبب افول بعض الحركات السياسية والاجتماعية التي هيمنت على  المشهد السياسي والاجتماعي وقادت الحراك الفكري والسياسي في الاوساط التي عملت فيهانصل الى العوامل الداخلية والخارجية التي انهت حضور تلك الحركات في الساحة  . ومن الأسباب الداخلية المهمة المسببة لأفول الحركات غباء قادة هذه الحركات وجهلها بحركة التغيير التي هي سنة الحياة واحياناً حرص هذه القادة الشديدببقاء الحركة تحت قيادتها وهيمنتهاوكذلك استصغارهاللقوى  والكوادر المؤثرة الناشطة والفاعلة في الحركة وذلك لغباء تلك القادة وجهلها بسنة التغيير في الحياة وبأن كل قيادة سوف تشيخ يوما ضمن العمر المحدد وعليه لابد للقيادة ان تهيئ بمرور الزمن قيادة بديلة جاهزة لقيادة الحركة لتحل محلها عندما تشيخ من خلال فسح المجال للكوادر النشطة والمخلصة للعمل وتدريبها ونقل التجارب اليها وتهيئتها لاستلام قيادة الحركة .  وهذا هو المعمول في الانظمة الإدارية والعسكرية .

ان مبدء التغيرالذي يغيب عن اذهان بعض القادة في نشوة قيادتهم للحركة  هو ان القيادة مهما أمتلكت من قدرات قيادية سوف تشيخ في الفترة الموعودة من التغيير الذي يحصل  في جسمه . وعندما تشيخ القيادة  تفقد قدرتها الفاعلة والنشطة على قيادة الحركة كواقع حال لأن كبر السن  والشيخوخة يحدان من النشاط وحتى أحيانا يؤثران سلباً على التفكير السليم . وهذا هو الواقع  . وان تجارب الحياة والتاريخ يؤكد ذلك . ان بعض قادة الحركات يتجاهل ذلك اما حرصاً للبقاء على كرسي القيادة او جهلاً اوغباءاً . وهنالك من القادة من  يتعامل مع مقاعد القيادة كأرث يرثها او ملكية عقيمة . كما كان الولاة العثمانيون الذين كان ينصبون الصبيان في عمر السابع او الثامن سلطاناً على دولة مترامية الأطراف .

ان هذا النمط من القيادات تضطر اقصاء وتهميش القوى الفاعلة والمخلصة والنشطة في الحركات لكي لاتنافسها في القيادة .  وحالة القضاء والتهميش تؤدي بالتدريج الى الانشقاق والانقسامات داخل الحركة . فتترك الكودار الفاعلة والمخلصة الحركة . ولأجل سد النقص الحاصل في الحركة من جراء ترك الكوادر والطاقات المخلصة لها  تلجئ القيادات الى الاعتماد على الكوادر الضعيفة والانتهازية فتضعف نشاط الحركة وفاعليتها . لأن عماد الحركة نشاط الكوادر . فاذا ضعف نشاط الحركة تضعف حضور الحركة في الأمة وتتقدم عليها غير من الحركات . وبمرور عقود على هذه الحالة تتحول الحركة الى اسم وعنوان بلا واقع . وتضاف الى سجل الحركات  في التاريخ . يكتب عنها طلاب البحث .

الأكثر متابعة

الكل
محاسبة المدير و المسؤول إلى جانب محاسبة الفاسدين

محاسبة المدير و المسؤول إلى جانب محاسبة الفاسدين

  • 30 كانون الثاني 2024
فلسطين وحكام العرب

فلسطين وحكام العرب

  • 19 تشرين الأول 2023
أبناء الشمال وفي المقدمة الأكراد يرفضون الإقليم ويرغبون بالعودة الى العراق

أبناء الشمال وفي المقدمة الأكراد يرفضون الإقليم...

  • 12 حزيران 2023
محمد صادق الحسيني

عقيدة الروس القتالية في اوكرانيا ، ومطحنة عتاد الناتو

  • 18 أيار 2023
قوائم المقاومين: ترشيح بلا توضيح، فرصة ضائعة..!
مقالات

قوائم المقاومين: ترشيح بلا توضيح، فرصة ضائعة..!

موقف السيد السيستاني من العملية السياسية في العراق..!
مقالات

موقف السيد السيستاني من العملية السياسية في العراق..!

صوت الأرض.. وضمير الناس
مقالات

صوت الأرض.. وضمير الناس

مليارات الدولارات في مهب الريح !!
مقالات

مليارات الدولارات في مهب الريح !!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا