طوفان الاقصى يعري حقيقة الكيان الصهيوني ؟
كتب / يوسف الراشد
ان مايحدث الان في قطاع غزة من معارك بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال الغاصب له مفخرة ورفعة راس وان ما قام به فصيلين من فصال المقاومة كتائب الشهيد عزالدين القسام خاصة والمقاومة الفلسطينية عامة في هذا اليوم واطلق عليه طوفان الأقصى الذي عجزت عن تحقيقه الجيوش العربية والإسلامية خلال العقود الماضية
ان هذه المعركة التي اربكت الكيان الغاصب وافقدت صوابه اثبتت بأنَّ الكيان الصهيوني هو فعلاً اهّون من بيت العنكبوت وأنَّ الاعلام الغربي الذي كان يسوق للكيان الصهيوني بانه قوه عظمى لايقهر وثالث جيش في المنطقة قد فقد صوابه من فصيلين من فصال المقاومة فما بالك اذا اشتركت كل الفصال الاخرى وان الصمود يصنع المعجزات وانَّ تحرير فلسطين يحتاج الى ارادة وعزيمة وشجاعة ومقاومة .
ان المباغتة في التصدي والضربة الخاطفة وسقوط عشرات الصواريخ واستخدام للطائرات الشراعية للمقاومة الإسلامية والتي خلفت سقوط القتلى والجرحى والاسرى من جيش الاحتلال الصهيوني وحرق الدبابات والمدرعات والاليات الاخرى وهو تحولٍ استراتيجي في اسلوب المقاومة .
ان ماقاله الامام على الخامني دامت بركاته قبل ايام بان الكيان الصهيوني يحتضر وان هذه السنين هي سنين زواله وسنين تحرر الشعوب وعودة الحقوق المغصوبة وواجب علينا مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معه ومد يد العون له بالمال والسلاح والانفس والإعلان عن مواقفنا الداعمة للفلسطينيين من خلال الاسناد والمظاهرات والتاييد .
وعلى الدول العربية اتخاد موقف موحد واللجوء الى المحافل الدولية وهيئة الامم المتحدة والمنظمات الاسلامية وجامعة الدول العربية والهيئات الاخرى لاصدار موقف وادانة الكيان الصهيوني الذي شرع الان بقصف الاحياء السكنية الامنة ومهما طال الامد او قصر فان تحرير فلسطين واجب وطني مقدس باعناق المجاهدين .