رسالة الى محور النعاج العربية..!
كتب / غيث العبيدي ||
في الاسبوع الاول لطوفان الأقصى، لازالت اسرائيل مرتبكة، فيما أكدت الدول المطبعة، والأخرى المؤهلة للتطبيع، في أنها أكملت الترتيبات النهائية لارسال قوات النخبة العربية (درع الجزيرة وقوات النخبة الحضرموتية) للالتحاق باالاسطول العربي المرابط على السواحل الشرقية من البحر المتوسط بالقرب من غزة.
فيما أكد مسؤول أمني كبير رفض الإفصاح عن اسمه، أن لقوات درع الجزيرة العربية خبرة طويلة في حرب الشوارع، ويملك مؤهلات كبيرة لقمع الاحتجاجات وإجهاض الثورات، واستطرد بالقول،
من المحتمل أن تحصل في تل ابيب احتجاجات،
على البطولات الأسطورية التي سنحققها هناك. وذكر، مثلما اجهضنا الثورة الشعب البحراني وقتلنا شبابهم وروعنا نسائهم واعتقلنا رموزهم وهجرنا مراجعهم الدينية والسياسية، سنتعامل مع أي خرق أمني في تل ابيب بنفس الأسلوب.
وفي سياق متصل ذكر مسؤول اخر لايقل عن الاول شأنا ورتبة، أن قوات النخبة الحضرموتية، والتى أشرفت عليها الامارات، ويتولى تدريبهم ضباط أمن إماراتيين، مؤكدا، أن السعودية امدتهم بشتى أنواع الأسلحة، وحظيت تلك النخبة بدعم لوجستي منقطع النظير من التحالف الغربي، تحديدا بعد عاصفة الحزم السعودية ضد الحوثيين.
لافتا، أن لهذة القوات ادوار واختصاصات معينة أهمها، الاختطاف والتعذيب والاختفاء القسري والمداهمات والاعتقالات، وقال..لدينا أذونات عربية وعالمية في استخدام القوة المفرطة، ونملك خبرة طويلة، وسجون سرية، وسبق وأن استخدمنا صلاحياتنا مع الشعب اليمني لاستسلامة والقضاء عليه.
وفي تصريح مهم لقائد القوات الجوية في الدول المطبعة والمؤهلة للتطبيع قال..
أن سرب من طائراتنا الحربية شنت غارات مباغتة
ومن على ارتفاعات منخفضة، تفاديا لرادارات العدوا، وإصابه أهدافها بدقة وعادت بسلام.
بئسا وتعسا لامة النعاج العربية، لاتصلحون الا لأكل البقلاوة والنوم في احضان الراقصات، والتحدث اليكم بأي صورة كانت لايجلب الا الغثيان وتقلب المزاج وفقدان الشهية وفقدان الاوطان.