هل ماتت العروبة اليوم وأين النخوة والشهامة؟
كتب / حسين المير
متى كان الاخ يترك أخاه في ساحات الحروب دون أن يقف إلى جانبه ويساعده ويرد عنه الاعتداء والقتل ويحميه
ويقدم الدماء من أجله ويدافع عن كرامته وعزته
متى كان العربي الاصيل يقف يشاهد أخيه وإبن
جلدته يموت حصاراً وجوعا دون أن يحرك ساكناً !!!!
اليوم وفي هذا الزمن الرديء الذي نعيشه صار العربي
يشارك بقتل أخيه صار العربي ومن يدعي العروبة والإسلام يقيم التحالفات العسكرية والشراكة مع دول الإستكبار لقتل الاطفال والنساء من أبناء أمتنا
باتت طائرات الجيوش العربية تقصف المدن العربية الأصيلة في فلسطين وصنعاء وتهدم البيوت على ساكنيها وهي التي تم شراءها من اجل حماية العرب ضد الأعداء المغتصبين للمقدسات والأراضي العربية وصارت مهمة الجيوش العربية حماية
العروش والحكام وقمع الشعوب وإسكات الاصوات
المناوئة لدول الإستبداد والتبعية .
اليوم ومنذ أكثر من شهرين وغزة هاشم غزة الصمود والإنتصار تقاتل لوحدها وبدماء أبناءها
أكبر قوة في العالم مدعومة من امريكا ام الإرهاب العالمي والصهاينة المجرمين يرتكبون بحقها أبشع وأعظم المجازر بحق أطفالها ونساءها وشيوخها والشعب العربي يراقب وسط صمت غريب هل كان الشعب العربي يمارس الصمت والسكوت والخنوع في الزمن السابق زمن جمال عبد الناصر ولو أنه مازال حيا ما كان سيسكت عما يحدث في غزة أو ماحدث في صنعاء وسوريا ويغض الطرف كما يفعل حكام اليوم !!
والسؤال الذي يدور في أذهان الكثير هل باتت الكراسي
والمناصب اهم من دماء الأطفال التي مزقتهم صواريخ الحقد الصهيونية وقنابل الدمار الشامل ؟؟
هل بات الحاكم العربي لا يستطيع الخروج من التبعية والعباءة الأمريكية .
إن دماء أبناء غزة في رقاب جميع الحكام العرب الذين تٱمروا على فلسطين وقضيتها وباعوها من اجل إرضاء
السيد الأمريكي الذي يتحكم بكل كبيرة وصغيرة في دول التطبيع وهو الٱمر والناهي والمسيطر على ثرواتهم
ومواردهم النفطية .
مبارك لهم هذه الصفات التي تليق بهم إنهم مثال
( العمالة والخيانة والتطبيع والمشاركة بقتل الأطفال )
فهل ستنفعهم بالٱخرة !!!!!
أين الكرامة والعروبة والاحساسا
فمشهد الأطفال يحبس الأنفاسا
أين أنتم يا رجال أمتنا
فأرض غزة يدوسها الأنجاسا