كركوك لا تحزني
كتب / ياسين الحديدي
كركوك عاصمة النفط تحي فقرائها وتكرمهم اكرم التكريم اين دعاة المواطن واين دعاة الديمقراطية وشعاراتهم الحقوق والواجبات للمواطن الواقع يقول العكس مجرد احاديث اعلامية من منابر القنوات فان طبقة الفقراء واجبها الاول في ارساء الديمقراطية هو ديمقراطية لاتريد من الجائعين سوي اصواتهم الانتحابية عند الحاجة اين المسئول الاول في حكومة كركوك الله يشافيه ويعافيه ومن ينقذ الاطفال وحرائر كركوك من مكبات النفاية التي اصبحت احد مصار قانون الامن الغذائي وهو حال الكثير من العراقيين في مدنه شمالا وجنوبا ووسطا واصبحت المكبات الوسيلة الوحيدة للعراق نسبة تحت الفقر 30 بالمائة تقارير دولية ومنظمات مدنية سجلت ذلك والمكبات اصبحت مهنة مصنفة عراقية بامتياز وتساهم بامتصاص البطالة بدون كرامة التي يعاني منها العراقيين من الاستعلائين المسئولين من ساقهم القدر من نكرات همهم الاستحواذ علي المال العام اولا والرشا والرشوة من المقاولين والمستثمرين وبدون خوف وعلي المكشوف ويتحدث به القاصي والداني بل وصل ان توزع المقاولات علي اناس ليس لهم علاقة مجرد هم من ثلة من اصحاب الولاء للمسئول ويتم بيعها للمقاولين لقاء مبالغ عالية حسب المبلغ المخصص للمشروع هذا هو الذي يجري في كركوك علانية وبل خجل ولا رادع ضمير وضحيتها المواطن لان الاخلاص في العمل غير متوفر اصلا والدليل تفقع وتكسر الشوارع بعد مرور اقل من سنة وما حصل في شارع تسعين ومطبات شارع القدس خير دليل عنما تكون الرقابة المهنية مسيرة من الاعلي فعلا اين انتم ايها المسئولين وكبار مستشاري القصر الابيض حيث قصرنا الابيض مقر حكومة كركوك وفيه من المستشارين حدث ولا حرج وكما في امريكيا كبار المستشارين لدينا مثلهم في كركوك عبر رئس المستشارين ومنهم مسئولين عن المشاريع وهو اصلا مقاول لم يوفق في المقاولات منذ عرفته واخرين يتقاعدون من الدائر ويكلفون باواجب وهو نوع من العطاء والتكريم لمواقفهم الولائية اسئلوا اهل كركوك كيف كانوا سابقا وكيف هم الان بعد ان تجمد قانون المحاسبة من اين لك هذا مجرد موظفين بسطاء واعلاميين كانت وسيلتهم الوحيدة لتنقلهم المشي علي الاقدام الان يملكون اخر الموديلات من السيارات والبيوت الفارهه والفيلل وتنكروا حتي الي محيطهم السابق والاصدقاء وانتقلوا الي صداقات جيل المرحلة من اهل المنافع والمصالح علاقات بزنز وهم يملكون قدرات فائقة بالمرواغة والخداع والكلام المعسول الي يخرج الثعبان من الغار والواقع ان هذه الثلة هم من يديرون كركوك من وراء الستار اي مايسمي الدولة العميقة لكركوك وان السيد الاول لديه ثقة مطلقة بهم وهم من يملي عليه القرارات التي تصب لمنافعم او منافع من يريدون لهم ذلك من الشركاء الهلاميين وهم من اصدقائي الطيبين كانوا سابقا والذي تربطني بهم صداقةتاريخية قديمة زمالة وظيفية او اعلامية ولكن سبحان الله النفوس تتغير بسرعة عندما يتولي المسئولية المغريه اين الرجل الاول اين مدير الاعلام والاتصال الحكومي وهو المخضرم والذكي الخارق والفطن من هذه اللقطات التي نقلتها الشرقية مراسلها الاعلامي البطل اتيلا من المكبات ونهر الخاصة البائس الحزين والريحة الكريه وهو يمر عليها يوميا في الذهاب والاياب وكل المواطننين يتحسسون من الريح الكريهة وهم يمرون علي شارع يسمس شارع كورنيش كركوك وانت تمر ليلا في شارع يسمي الكورنيش والمناسبة نرجوا الاستجابة لطلبات المواطن وهي بسيطة جدا
1- معالجة مدخل شارع القدس من الاحتفالات والحفر والتكسرات والمطبات في الجهة اليمني
2- قيام صاحب المولدة في الواسطي قرب جامع الرضوان باعادة السيركت الذكي الي البيوت وتم رفعها من قبله وهي تسهل للعوائل رفعها من الخارج والتي تنقطع دائما بسبب عدم تجهيز فولتية كاملة
3- معالجة اكتاف مجسر المعارض من الجهتين لتسهيل انسيابة حركة السير المزعجة ومعاناة المواطن شغلة يوم واحد
اري الطعنةالنجلاء غاصت بمرها فا كرم بها جرحا واعذب بها دمعا الا ليتها باحت بمكنون سرها لا فهم الضر او ادرك النفعا