لا خير في إنتمائي العربي!!
كتب / خالد القيسي
ذبحت غاية قضيتنا في تحرير القدس من مخالب الصهاينة وامريكا المجرمين وذبحت معها الانسانية التي يتشدقون بها فالكل يتفرج !
فمتى يستيقظ العرب من نومهم ويروا ما تتعرض له غزة الجريحة من إبادة جماعية على يد الصهاينة الامريكان وجوقة مؤيدة لهم من معظم دول اوربا تعاضدت على الشر. ا
غزة تقاتل وحدها وناسها تطحنهم رحى الجوع والعوزوالحروب وقلة الناصر ، والدعم المعلن والخفي كله أتى ويأتي من اللون الشيعي ، في حين مشايخ السوء والحكام من اللون الاخر ماتت ضمائرهم ، وإنسانيتهم تعطلت بعمقهم العربي والاسلامي ، بعد أن خدروا الناس بقضية فلسطين منذ عام 1948 وتخاذلت عن نصرة معركة طوفان الاقصى، التي أسقطت وفضحت كل الوجوه المنافقة وغلت ايديهم حتى عن فتح المعابر وهي الحد الادنى لتقليل وطأة الكارثة على الشعب المسلم الاعزل ، بل وقف البعض المتصهين منهم الى جانب مغتصب الأرض والمعتدين من صهاينة وأمريكا وحلفائها ومن وقف معها بالباطل . حتى بدأت الصحوة في 7إكتوبرمن عام 2023.
تصدى لهذه المنازلة الشريفة بهمة كبيرة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه باذلين ارواحهم فداء شهداء في الصفوف الامامية بآلاف شباب ،أطفال ونساء، شيوخ، تخرج اشلاء مقطعة من تحت الانقاض بفعل قنابل وهمجية الجرم ألإسرائيلي بابادة جماعية لقتل المدنيين وتدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية من ماء وكهرباء وصحة نفسية وثقافة ومحو آثارمعركة تدل على شعب مقاوم لا ينكسر يقاوم بيد واحدة .
الفرصة لن تتكررفي اعادة الحياة للقضية الفلسطينية في مثل ما عليه اليوم ، بعد قافلة الصمت العربي والاسلامي، لكنه تجسم في موقف شعوب العالم بالتظاهرات المؤيدة والداعمة لها, وكشف زيف وخذلان العرب والمسلمين عدا موقف العزة والنخوة فصائل المقاومة العراقية ضد التواجد الامريكي على ارض العراق ، واسناد ونصرة جمهورية ايران الاسلامية وما يقوم به حزب الله من دورمشاغلة بجنوب لبنان , واليمن الحوثي من تأييد وشد ازر المقاومة بضرب المصالح الاسرائيلة باستهداف السفن ألمتعاملة مع الكيان وشل إقتصادها عن طريق البحر الاحمر، فتخيلوا لو وقف كل العرب وبعض من الدول الاسلامي لكان ردع الصهاينة في اوج واقصى حالاته عددا وعدة في مجابهة نادرة الوجود.
لا يلومني أحد عندما أعلن كراهيتي لعروبة يمتطي صهوة جوادها المتخاذلون والمنافقون بخطاباتهم المتهرئة والفاقدة لنصرة الحق والروح العربية الوطنية الأصيلة .
عندما تموت الحمية وتصمت النخوة , تحيها وتجددها رجال معركة طوفان الاقصى والداعمين لها في تصويب بنادقها لعدو طغى وبغى ، ومنذ 75عاما ما حل من الدمار والخراب والضياع والشتات ويستمر المسلسل الى اليوم الذي تغرق فيه غزة بنزيف غطى أرضها ومستقبل مجهول تعيد فيه حماس وسرايا الاقصى بثقة وأمل ببطولة قل نضيرها الحق الى اصحابه وأهله