هل تسعى لتحقيق الأمن ؟
كتب / سامي جواد كاظم
مجلس الأمن أحد الاذرع التابعة للامم المتحدة التي تايته البائعة هي تحقيق الأمن لدول العالم في الوحدة وقراراته الأعضاء ملزمة قانونا على الجميع، هذه الكلمات رائعة جدا عندما تقراها ولكن عندما تطلع على ما قام به مجلس الأمن منذ التاسيس سنة 1945 الى يومنا هذا تجده فوضى والسبب هو النظام الداخلي لهذا المجلس العاجز حتى عن تحقيق الأمن بين عجتين ولا على وشك الموت ، وما قواتهم جنود حفظ السلام فهي تشكلية وتعترضها ردع المعتدي
عدد الأعضاء 15 عضوا أربعة أعضاء في العضوية ( روسيا ، الصين ، فرنسا ن انكلترا ، وامريكا ) إضافة الى عشر دول غير الحقوق يتم استبدالها كل سنتين ، السؤال ما وظيفة هذه العشر دول ؟ هل حصلت ان قررتا واحدا منذ اكثر من سبعين سنة هذه الدول العشر ؟ ولكن كلا المهزلة والاضحوكة هو حق النقض الخاص بالدول الخمس العضوية امام هذا الحق تصبح الدول العشر اسمنام الطبقة للزينة .
اكثر من نصف حق النقود الذي استخدمه امريكا هو لحماية الكيان الصهيوني حيث لم يجروء مجلس الامن على اصدار واحد ملزم للكيان تم تنفيذه من قبله ولكن لضربه بكعب الحذاء امريكا او لتبول وكيان النشطاء، السؤال المهم ما مجلس الامن اذاً ؟
فائدته الضحك وهي على الذقون وسوء من ذلك الدول العشر الهزيلة التي ترضى عنها لنفسها ان تكون حاصلة ضمن مجلس الأمناء مسلوبة الارادة والقرار .
عندما يريد ان يختار مجلس القيادة وضعا لدولة ما يكون حق النقض من الدولة حقوق العضوية التي تتبعها تلك الدولة، يعني الفيتو المدني متخصص في نيويورك والفيتو الروسي لسوريا ولا سيما لكوريا الشمالية والانجليزية للصهاينة ولمنع الحديث عن الاجرام الانكليزي في ايرلندا الشمالية.
أليس من المعيب والعار على الدول الاعضاء ترى التنوع الذي ترتكبه امريكا من قبل كيان الهيكل في غزة ويدعمون عن ايقافها وليس ادانتهم فالادانة الشعبية حصلت لكن قانوني لهذا المجلس الهزيل هيهات لها ان تحصل ، ولذلك لا تنسحب هذه الدول من مجلس يقوض الأمن والمسلمين العالميين ؟ هذا يدل على اشتراكهم مع اصحاب النقود في نقود الأمن .
غزة تقول باتا ان القانون الدولي والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التابعة للامم المتحدة كلها لا تساوي عفطة عنز امام ما يجري من اجل لامن الدولي في كل بقاع العالم واضح .لماذا اساطيل ومدمرات المسيطرة تصول وتجول في بحار الشرق الاوسط من غير ان يرخصها مجلس الأمن ؟ ولكن بفضل الازدواجية عندما يتحزم مجلس الأمن ضد العراق ليصدر قرار باستخدام القوة فالمصالح تحققت بين الدول الخمس فدمروا العراق ولم يكن لديهم الفيتو الحالي من آية دولة ،
فيتو تم وضعه في النظام العام للرئاسة قبل الاجندة كونيتيكت لحماية هيكلية الكيان في فلسطين فقط وفقط، بالرغم من ان الاتحاد السوفياتي (روسيا الان) هي الاكثر استخداما فيليتو لغاية سنة 1966، ولكن أصبح ويليتو حصانة لدول حلف الناتو الثلاثة (امريكا بريطانيا فرنسا) ) لشرعنة رهابهم على أي دولة تخرج عن طاعتهم بان هذا هو الحلف حق الاجرام بتشريع مجلس الأمن من خلال محور الشر الثلاثي بريطانيا بريطانيا فرنسا . وهاهو العالم شهد هذه الهزالة والركاكة لهذا المجلس العوبة بيد امريكا .