وشاية عراقية وجريمة صهيونية
كتب / حسن نفل الشمري
من المؤكد ان هناك، من وشى بشهدائنا سواء قادة النصر ام من خسرناهم يوم أمس في بغداد وامس الأول في الضاحية الجنوبية، لكن ما يثير الاهتمام لماذا ليس لدينا ما يكشف العدوان قبل حدوثه أو حتى دخول الطيران المعادي لأجوائنا وبكل جراءاة وأريحية وكأننا مستباحون جوا وارضا، ان اختيار التوقيتات والطريقة، والتنفيذ لا تختلف، عن سابقاتها الأسلوب واحد والشيطان واحد والواشي من نفس الأرض وربما من أبناء جلدتنا مع الأسف الشديد، لذلك علينا أن نشد على الجهد الاستخباراتي ونكثف غربلته وإعادة تنظيم عناصره وإجراء كل التحقيقات اللازمة لفضح من يبيع دينه ووطنه من اجل حفنة من الدولارات اي علينا تنظيف مؤسساتنا الأمنية والاستخبارية من اي دخيل أو عميل وبكل الطرق المعروفة وغير المعروفة المباحة وغير المباحة البيضاء والسوداء فكل وشاية هي خسارة وتأخر في تقديم الخدمات ونقصا للسيادة العراقية على أرضه ومياهه وسمائه. كذلك على القوى المكلفة بادارة الدولة الاستعداد لما هو أكبر وأكثر فجريمة اغتيال ابو تقوى في مديرية الدعم اللوجستي لن تكون الأخيرة وكذلك التهيؤ لانهاء الاتفاقية الفاشلة مع المحتل الأمريكي بأسرع وقت وتوفير البدائل الناجمة عنها من اقتصاد وأمن وتجارة وتداول نقدي بديل لل$ ناهيك عن الجانب العسكري الذي سنحتاج إلى قواتنا الأمنية بكل صنوفها.