ماذا بعد طوفان الأقصى
كتب/ هشام عبد القادر
كانت اعوام طويلة كنا بحاجتها لاتخاذ قرار تنسيق دول محور المقاومة بالوحدة الميدانية جائت عملية طوفان الأقصى اختصرت الرحلة الطويلة وجعلتها في فترة زمنية قصيرة وحدة دول المحور إعلاميا وميدانيا.
ماذا بعد هذه الرحلة الزمنية الطويلة.. وماذا كان قبل طوفان الأقصى ..
سؤالين متتالين
اولا ما قبل طوفان الأقصى كانت رحلة زمنية كان محور المقاومة في حالة الدفاع ووحدة معنوية ومادية ودعم استراتيجي معلوماتي وتكتيك عسكري وسلاح مطور ودعم إعلامي لقضية القدس .. وماذا بعد طوفان الأقصى مرحلة الهجوم والتكتل ووحدة الساحات الميدانية والتدخل وتنفيذ الخطط الإستراتيجية المرسومة…
هذه المقدمة يعرفها الجميع…
ولكن هناك انواع من الاشياء من الافكار داخل كل إنسان منا..
ومنها …سلاح البحر الأحمر وباب المندب لابد من الدعم والاسناد من كل دول المحور …والمدد لعلميات البحر الآحمر لمواصلة التحديات والمواجهة للسفن الامريكية الصهيونية..
هناك شئ ينتظرنا غير طوفان الأقصى.. هناك طوفان مقدس ايضا نفس ما للأقصى طوفان هناك طوفان آخر لابد منه…..
وقد تكتمل الحلقة…لفتح مبين …والفاتحة هي خطوات التحدي والقوة والمدد من باب المندب الموقع المهم الذي سيفرض المعادلات وقوة ردع وقبضة الروح …للكيان الصهيوني ومن دار حول الكيان الصهيوني..
ومن منطلق الطواف ..سنعرف إن العالم كله برحلة زمنية في طواف مستمر وطوفان مستمر.. طوفان كان اثره معرفة سفينة نوح عليه السلام إنها المنجية ببركة بسم الله الرحمن الرحيم..
وطواف مستمر حول بيت الله لنعرف سفينة الحق ..الدولة الموعودة ..وحقيقة خليفة الله في الأرض إنه السر الذي نطوف حوله. .
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين