تحديد محافظ كركوك: السيناريوهات والاحتمالات
كتب / ياسين الحديدي
1+8=9 صوت للفوز بمنصب المحافظ
حديث مجتمع كركوك حول منصب المحافظ ومقترحات بين المكونات منها 16ستة عشر شهر لكل من مكونات كركوك الثلاث وسنتان بين المكون العربي والكردي وعموما
هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة وثمانية احتمالات رئيسية لتشكيل حكومة محافظة كركوك الجديدة واختيار المحافظ، بناء على النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظة الأخيرة. والجبهة التركمانية هي الطرف الوحيد الحاضر في كل السيناريوهات، والتي بدونها لا يمكن تشكيل حكومة محلية. يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني معاً بأفضل الفرص، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني وحده لديه فرص ضعيفة. ويحلل هذا التقرير سيناريوهات وإمكانيات تخصيص المناصب الخمس الرئيسية في المحافظات.
نتائج الانتخابات وعملية تشكيل الحكومة
نتائج انتخابات مجلس المحافظة للمقاعد العامة الـ 15 ومقعد واحد للكوتا المسيحية في كركوك هي:
– الاتحاد الوطني الكردستاني: 5 مقاعد
– الائتلاف العربي: 3 مقاعد (بدعم من محافظ كركوك المؤقت راكان الجبوري، إضافة إلى عدة مجموعات عربية سنية أخرى مثل مشروع خميس الخنجر العربي).
– الجبهة التركمانية: مقعدان
– الحزب الديمقراطي الكردستاني: مقعدان
– ائتلاف القيادة (عربي): مقعدين (يدعمه الزعيمان السنة محمد تميم ومحمد الحلبوسي).
– قائمة العروبة (عربية): مقعد واحد ويدعمها مثني السامرائي العزم الذي تربطه علاقات جيدة مع الاتحاد الوطني الكردستاني).
– حركة بابلويون : 1 مقعد مسيحي (يدعمها الاتحاد الوطني الكردستاني).
وبموجب التشريع الخاص بانتخاب مسؤولي كركوك، يتم اختيار المحافظ ونائبيه بالأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس المحافظة خلال 30 يوما من انعقاد الجلسة الأولى للمجلس. إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية في التصويت الأول، فسيتم إجراء تصويت ثان بين أفضل المرشحين.
وينص القانون أيضًا على التمثيل العادل لجميع طوائف كركوك بغض النظر عن نتائج الانتخابات. لذا فإن أي تشكيل حكومي يجب أن يكون بمشاركة كردية وعربية وتركمانية.
ثلاثة سيناريوهات وسبعة احتمالات
هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة مع سبعة احتمالات رئيسية لتشكيل حكومة كركوك واختيار المحافظ.
السيناريو الأول: التعاون بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني
وفي حال تحالف الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، فإنهما سيحصلان على 8 مقاعد. ثلاثة احتمالات للمقعد الإضافي المطلوب:
1 – التحالف مع قائمة العروبة (مقعد واحد): الاتحاد الوطني الكردستاني يحصل على الحاكم؛ الجبهة التركمانية تحصل على رئيس للمجلس. قائمة ألعروبة تحصل على النائب الأول؛ الحزب الديمقراطي الكردستاني يحصل على النائب الثاني. بابل تحصل على نائب رئيس البرلمان.
2- التحالف مع التحالف العربي (3 مقاعد): الاتحاد الوطني الكردستاني يحصل على محافظ. الائتلاف العربي يحصل على رئيس للمجلس؛ الحزب الديمقراطي الكردستاني يحصل على النائب الأول؛ الجبهة التركمانية تحصل على النائب الثاني. بابل تحصل على نائب رئيس البرلمان.
3- التحالف مع ائتلاف القيادة (مقعدين): الاتحاد الوطني الكردستاني يحصل على محافظ. ائتلاف القيادة يحصل على رئيس المجلس. الجبهة التركمانية تحصل على النائب الأول. الحزب الديمقراطي الكردستاني يحصل على النائب الثاني. بابلويون تحصل على نائب رئيس البرلمان.
السيناريو الثاني: استقلال الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني
إذا لم يتمكن الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني من الاتفاق، فهناك أربعة احتمالات:
4- الاتحاد الوطني الكردستاني يتحالف مع الجبهة التركمانية وقائمة العروبة الاتحاد الوطني الكردستاني يحصل على حاكم؛ أروبا تحصل على النائب الأول؛ الجبهة التركمانية تحصل على رئيس المجلس والنائب الثاني. بابل تحصل على نائب رئيس البرلمان.
5- الاتحاد الوطني الكردستاني يتحالف مع الجبهة التركمانية والتحالف العربي: الاتحاد الوطني الكردستاني يتولى منصب الحاكم. الائتلاف العربي يحصل على رئيس للمجلس؛ الجبهة التركمانية تحصل على النائب الأول ونائب رئيس البرلمان. بابل تحصل على النائب الثاني.
6- الاتحاد الوطني الكردستاني يتحالف مع الجبهة التركمانية وائتلاف القيادة: الاتحاد الوطني الكردستاني يحصل على المحافظ ورئيس المجلس. القاعدة تحصل على النائب الأول؛ الجبهة التركمانية تحصل على النائب الثاني ونائب رئيس البرلمان.
7- تحالف الحزب الديمقراطي الكردستاني مع كافة الأحزاب غير الكردية: من المرجح أن يسيطر العرب على الحاكم. الحزب الديمقراطي الكردستاني يحصل على رئيس المجلس. الجبهة التركمانية تحصل على مناصب نواب.
السيناريو الثالث: التحالف العربي
8 – إذا قامت الفصائل العربية الثلاثة بتوحيد مقاعدها الستة مع مقعدي الجبهة التركمانية، فإنها ستظل بحاجة إلى مقعد إضافي واحد من الحزب الديمقراطي الكردستاني أو الاتحاد الوطني الكردستاني للوصول إلى التسعة المطلوبة للأغلبية. لكن هذا السيناريو غير مرجح نظراً للخلافات العميقة بين المجموعات العربية. كما أن الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لن يكونا حريصين على التعاون مع مثل هذا التحالف، لأنه سيضعهما في موقف أضعف بكثير. إن الانقسامات العميقة على الجانب العربي وإحجام الأحزاب الكردية عن التنازل عن السلطة يجعل من هذا التحالف العربي الواسع أمراً غير محتم هذه تحليلات مقتبسة من تحليلات من اراء المحللين السياسين
ملاحظة انباء اولية تشير الى تغيير في انتخابات كركوك نزول محمد الحافظ وصعود بيداء حمود درويش كوتا عن قائمة القيادة وصعود رجل للقائمة التركمانية. غير مؤكده هذا ماورد من تحليلا ت منشورة في صفحات التواصل الاجتماعي