الهجوم على العدو خير وسيلة للحد من توجيه الضربات لقواعد محور المقاومة
كتب / بسام ابو شريف
بدت الامور خلال الاربعة ايام الماضية وكأنها تغيرت تغيرا جذريا فقد انقلب الاهتمام على صعيد المنطقة وصعيد العالم من الصراع الدامي نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وقتل الاطفال والمدنيين ومحاربة وكالة الغوث والموضوع الفلسطيني والحل السياسي وربطه بالحل العسكري او الحل السياسي وفكه من الحل العسكري موضوع التبادل والمباحثات السرية في باريس … الخ الخ الخ انتقل الاهتمام الدولي والاقليمي والمحلي حتى الى ما يدور من صراع بعد ضرب قاعدة التنف من قبل المقاومة الاسلامية في العراق .
لا بد من تسجيل اول ملاحظة وهي ان هذا الغضب الاميركي الكبير الذي يعلم ان الادارة الامريكية تتفرغ نهائيا لدراسة الخيارات المفتوحة امامها للرد على ضرب قاعدة التنف ومقتل ثلاثة عسكريين وجرح اربعين منهم جعل الادارة الامريكية لا تفكر الا في هذا الامر في الوقت الذي تابعت فيه تلك النشاطات المقررة على مستوى عال وبصوت منخفض فيما يتعلق بالحل السياسي على صعيد الصراع العربي الاسرائيلي وتبادل الاسرى ووقف اطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب اسرائيل وتبادل الاسرى …
هل فعلا كانت الضربة التي وجهها المقاومون الابطال في العراق لقاعدة التنف هل كانت بهذه البساطة من حيث النتائج والتي اورثت هذا الغضب الكبير من قبل الجمهوريين لحث الديمقراطيين على توجيه ضربات لايران علامة سؤال كبيرة وبذهننا وبراينا ان نتائج تلك الضربة القوية التي وجهت للتنف كانت نتائج كبيرة جعلت من العظم الاميركي في شمال شرق سوريا وعلى الحدود الاردنية العراقية السورية في التنف يتكسر تحت ضربات المقاومة البطلة للوجود الاميركي الاستعماري على ارض العرب ونستخلص نحن هذه النتائج من جمع الانباء التي وزعت هنا وهناك حول هذه الضربة فقد اعلنت الولايات المتحدة ان هناك ثلاثة قتلى من العسكريين واربعين جريحا وورد في بعض التصريات لمسئولين عسكريين حول الاختلال في الدماغ الذي لحق بعشرات الجنود الاميركيين الموجودين في تلك القاعدة الشيء الذي يذكرنا بما حصل للجنود الاميركيين في قاعدة عين الاسد عندما ضربت بعد اغتيال الفريق سليماني فلقد اعلن آنذاك ان مئة من العسكريين الاميركيين اصيبو بنوع من الخضة في الدماغ عندما تحدث ترامب وقال خبطة في الدماغ شيء بسيط ونتائج فاشلة لضرب لضرب الجزيرة ولكن ولكن من اللذين تابعوا ماذا حصل للجنود اللذين اختلت موازينهم العقلية يعد تلك الضربة يعرف ان هؤلاء قد قضي عليهم كبشر طبيعيين واصبحوا مختلين فعلا سواء من حيث التوازن ومن حيث القدرة ومن حيث وقدرات الدماغ …
لكن لفت انتباهنا ايضا ان طائرات هليوكبتر ضخمة استخدمت في الاستعانة بها على نقل جرحى من العسكريين لم تتمكن مستشفيات الاردن من معالجتهم ونقلوا الى خارج الاردن لتتم معالجتهم من جراح خطيرة …واستمرار الغضب والتعليقات من اعضاء الكنغرس الجمهوريين على ادارة بايدن كل هذا جعلنا نعتقد ان الضربة التي وجهت لقاعدة التنف هي ضربة كبيرة والحقت اذى كبيرا بالقوات الامريكية …
والطامة الكبرى هي في نجاح المقاومة الاسلامية في العراق في اختراق كل انواع الالكترونيات التي تحمي تلك القاعدة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية اذتمكنت تلك الصواريخ التي اطلقت او ذلك الصاروخ الذي اطلق على قاعدة التنف قد تمكن من اختراق كل هذه الاحتياطات وضرب القاعدة دون اطلاق أي زامر خطر او دون بث الامر بالتنبه لصاروخ يتقدم نحو القاعدة لضربها ، هذه هي الحادثة التي أثارت كل ذلك الغضب ونقلت الاهتمام على صعيد المنطقة والعالم من من قضايا الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والصراع اليمني في البحر الاحمر ضد تلك السفن التي تحاول اختراق اوامر اليمن بمنع اي سفينة تتوجه الى فلسطين المحتلة عبر مضيق باب المندب من البحر العربي والبحر الاحمر هل هذا الحادث في التنف هو السبب الحقيقي للاستنفار الذي دعا ادارة بايدن للاجتماع والبحث والتخطيط لمجموعة من الضربات لا تتم مرة واحدة وفي وقت واحد وفي مكان واحد بل ستتم في مدى زمن واسع ونطاق جغرافي واسع وبقرارات تتخذ حسبما يريد الحاكم الاداري في البيت الابيض اذن لقد استخدمت تلك الحادثة اوذلك الهجوم البطولي من المقاومة العراقية على قاعدة التنف استخدم من اجل تنفيذ مخطط آخر اكثر اتساعا جغرافيا واكثر بأسا من النواحي التدميرية العسكرية …
واستخدمت ادارة بايدن بعض التصريحات ومقالات الصحف المنتقدة للادارة لعدم ردها ردا قاسيا على تلك العملية استخدمتها من اجل اعلان حرب على الشرق الاوسط بشكل عام وتحديدا على المناطق التي تسيطر عليها وتستخدمها قوات المقاومة ومحور المقاومة ضد التحالف الاميركي الصهيوني الغربي على القوى الثورية في المنطقة ابتداء من فلسطين مرورا بلبنان وسوريا والعراق واليمن …
ادارة بايدن تقول غير ماتفعل وتدعي غير ما تخطط وتنفذ غير ما تقول انها بعيدة عنه انها تعلن حربا شعواء وكاملة وشاملة على الشرق الاوسط ليس بشكل يضر حلفائها والتابعين لها بل يضر بكل مقاومة شريفة تريد الحق ان يتحقق وتريد للقانون الدولي ان يسري ويحرر البلاد من السيطرة الاستعمارية التي تفرضها الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل والصيونية وكل الرجعيات التي تطبع مع العدو الصهيوني …
ماذا يريد الرئيس بايدن !
الرئيس بايدن الثعلب الكذوب يريد النجاح في انتخابات لا يحق له ان ينجح فيها فقد بلغ من العمر عتيا ولم يعد قادرا على السير وحده ولم يعد قادرا على الرؤية وحده نحن لا نلوم نظره فهذا امر طبيعي ان وصل الانسان من العمر ما وصله وفي القدرات مواطؤها لكن بايدن يريد ان يستمر في حكمه في البيت الابيض يريد من الصهيونية ان تعينه مرة اخرى موظفا في البيت الابيض كي لا يذهب للمحاكم من حيث محاكمته على ما سرق ونهب وما ارتكب من جرائم سواء ضد الشعب الاميركي او ضد شعوب العالم ضد ما قتل من البشر سواء في اوروبا واكرانيا وروسيا او في الشرق الاوسط او يحاول ان ينمي عداوات قد تولد حروبا شعواء في تايوان وغيرها من الشرق الاقصى ، الانتخابات هي النقطة المركزية في ذهن بايدن لانه بدأ حملته الانتخابية ويريد باي شكل من الاشكال ان ينجح في هذه الانتخابات وبالنسبة لنا نحن نرى العوامل من بعد على انها هي التالية ..
اولا الموقف اليهودي داخل الولايات المتحدة وتاثيراته وهنا لا بد من الاشارة الى ان الموضوع المتعلق بعدد اليهود الاميركيين فقط بل لمواقعهم الاقتصادية وقدراتهم المالية وقدراتهم على شراء الاصوات وشراء الحزب باكمله ان تطلب ذلك امر اتخاذ من يريدومه موظفا في البيت الابيض
ثانيا الانتصارات الاقتصادية الداخلية من حيث عدد العاطلين عن العمل ارتفاعه او انخفاضه او من حيث ارتفاع او هبوط سعر الاسهم ومن حيث النمو الاقتصادي ونسيته هل علت او انخفضت هذا العامل يفسر جدا انتخاب هذا الرئيس او ذلك الرئيس ،
ثالثا الانتصارات العسكرية التي تؤدي حتما لانتصارات وجمع مال كثير من الضحايا للخزينة الامريكية سواء تعلق ذلك بقرارات المقاطعة والعقوبة اوالمتعلقة القرارات المتعلقة بالمصادرات على انها مصادرات ممنوعة من قبل سفن من سفن غير مرغوب فيها او الاموال التي يجدونها او من حيث السيطرة على مواقع جغرافية تدر على الاقتصاد الاميركي ربحا عاليا يمثل نوعا من المكاسب نتيجة التحرك العسكري ،
والعامل الاخير هو ما تجنيه الولايات المتحدة من وراء ما توحيه من حماية لحلفائها في هذه المنطقة او تلك وهذا معبر عنه في كمية السلاح التي تبيعها لهذه الدول التي تطلب حماية الولايات المتحدة وعلى رأسها تايوان واكرانيا وكل دول الخليج والشرق الاوسط والتي تشتري بكميات هائلة من الاموال اسلحة لا تفيد هذه الدول انشا من المصالح او الحماية الذاتية ، لقد اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان مبيعات الاسلحة في العام الذي انقضى عام 23 بلغت اكثر من اربعة مليار دولار في الدول الصديقة والحليفة هذا عدا عن كميات السلاح الكبيرة والذخائر التي منحت لحلفائها كاسرائيل دون دفع مال ثمنا لها لقد مكنت هذه العبات وبيع السلاح بهذا المبلغ من المال مكنت الولايات المتحدة من اعطاء اكرانيا واعطاء اسرائيل كل منها ما قيمته خمسين مليار دولار من السلاح والذخيرة والمال …
اذن بايدن يريد ان ينجح في الانتخابات ويبذل الجهود لتلبية كل الشروط اللازمة او الشروط المسبقة لنجاحه في الانتخابات …
بطبيعة الحال بايدن يواجه تحديات كبرى اضافة لما ذكرناه عن وضعه الصحي او وضعه من حيث القدرات الانسانية الطبيعية او وضعه من حيث عدم نجاحه في تسجيل انتصار واحد كي يستخدمه في حربه الانتخابية فهو لم يحقق انتصارا في اكرانيا ولم يحقق انتصارا في الشرق الاوسط ولم يحقق انتصارا في تايوان فكلما التقى في الصين تبدو ان الخلافات بينهما اوسع من قبل بكثير كثير ، وجاءت الشرق الاوسط بخلاف ما كان يتوقع وهي القضية الاكثر حساسية والاكثر قربا له من حيث تسجيل انتصار يؤمن له تاييدا شعبيا ويأمن له انتخابه في السباق القادم في العام 24 ،
اذن الضربة التي وجهت الى التنف ليست هي الجرح الكبير ليست هي الدمار المباشر وليس صحيحا ما قيل انها اول مرة يسقط فيها جنود اميركيون فقد سقط جنود اميركيون في البحر الاحمر واسمته الادارة الامريكية ووزارة الدفاع فقدان جنود في البحر بحث عنهم ولم يجدوهم وبذلك سجلوهم تحت عنوان ماتوا اي جنود امريكيون ماتوا في البحر الاحمر نتيجة اشتباك مع اليمن ونستطيع هنا ان نقول ونسجل ان الولايات المتحدة حتى الآن لا تشير بشكل واضح وصريح الى عدد الاميركيين اللذين سقطوا في قطاع غزة نتيجة مشاركتهم في العدوان الدموي على قطاع غزة سواء كطيارين او كرجال بحرية بريين المدربين تدريبا خاصا ومعلوماتنا تفيد ان اكثر من 35 بيين ضابط وجندي يحملون جنسيات مزدوجة اميركية واسرائيلية قتلوا في العدوان على قطاع غزة من قبل المقاومة الفلسطينية اذن سقط اميركيون اكثر مما سقط في قاعدة التنف لكنها اتت كفرصة للرئيس بايدن وكل اخراجات تلك الفرصة والاكاذيب التي احاطت بها واعلنتها للملآ كل هذا من اجل ترتيب خطة الهجوم الذي كما وصفه بايدن طويل المدى وواسع الافق والارض وانه سيشمل بلدان عديدة وكل ما يتعلق بمعاداة الولايات المتحدة اي حولت الامر لضربات توجه من يعادي الولايات المتحدة وكل من يقف في وجه مخططاتها وليس كل من ضرب قاعدة التنف …
بدأت عمليات الضرب اليوم وشملت العراق وسوريا وستستمر ولن نستثني هنا في توقعاتنا توجيه ضربات داخلية في لبنان ووضع سيارات ناسفة في الضاحية ومحاولة اغتيالات من حزب الله كل هذا ستدرجه اميركا تحت عنوان الرد …
كذلك سوف تستخدم الولايات المتحدة عملائها كاسرائيل والقوى اليمينية المتطرفة في لبنان والقوى المعادية داخل سوريا والقوى الجاسوسية داخل العراق وكل العملاء اللذين يخضعون لاوامر امريكا ستستخدمهم ليس للقيام بضربات صواريخ او عمليات مسيرات او قصف جوي بل لعمليات داخلية سوف تسجلها تحت عنوان الرد على قصف قاعدة التنف هي حرب متعددة الاشكال متعددة الاطراف متعددة الساحات ومتعددة الاثمان وجميعها متصلة ببعضها البعض اتصالا وثيقا لذلك …
لذلك نقول ان من يوقف عمليات الدفاع عن النفس واهمها عمليات الهجوم على كل المواقع العسكرية العدوانية الاستعمارية الامريكية في منطقتنا لان هذا الوجود هو وجود استعماري غير مرغوب فيه ومرفوض ومفروض على كل شعوب المنطقة التي تقاومه ولا تريدهوتريد خروج القوات الامريكية من الاراضي العربية سواء من سوريا او العراق او اي مكان آخر فيه قواعد عسكرية تعلن بالاشارة والضوء انها قوى استعمارية احتلالية تنهب ثروات المنطقة وتبقيها رغم ارادتها وسيادتها تبقيه تحت احذية الجنود الاميركيين ،
اذا نصحت فصائل المقاومة بعدم توجيه ضرباتها للمصالح الاميركية فهذا لا يعني ابدا ولم يعني ابدا ان تقف القوى المقاومة قوى وحدة المقاومة قوى المقاومة الشعبية المتحدة في النطقة ضد الوجود الاميركي الاستعماري ضد العدوان الاسرائيلي وضد التحالف الذي يسمي نفسه تحالف ضد الارهاب وهو تحالف ارهابي على شعوب المنطقة لا يعني هذا ان تقف تلك القوى مجتمعة او منفردة مكتوفة الايادي امام ضربات توجهها الولايات المتحدة وبدأت بتوجيهها لمواقع ليس بالضرورة ان تكون مواقع قوى المقاومة بل ستستخدم هذه الحجة لضرب مواقع للدول التي تدعي الولايات المتحدة انها تحتضن تلك القوى المقاومة التي تأتمر لاوامر ايران كالعراق وسوريا وايران وبطبيعة الحال اليمن ولقد تبين بالملموس ان الضربات التي وجهتها الادارة الامريكية للمقاومة الاسلامية في العراق كانت ضربات موجهة للجيش العراقي اساسا وليس للمقاومة الاسلامية في العراق كانت موجهة للجيش العراقي وذلك بضرب كتائب الدروع العراقية في الجيش العراقي ومقرات في الانبار للحشد الشعبي وقد استهدفت الادارة الامريكية 85 هدفا في العراق ثمانين هدفا هم للحكومة والجيش العراقي بما فيه الحشد الشعبي الذي ضم للجيش منذ فترة طويلة الولايات المتحدة يتخذون من هذا العذر سببا لضر ب الدول وليس المقاومة الشعبية فقط ولذلك نحن ننتظر او نتوقع ان تقوم الولايات المتحدة بضرب الجيش السوري بالرغم من الاتفاقات الموقعة لبن الولايات المتحدة وروسيا حول عدم ضرب مقرات الجيش السوري من قبل اميركا ونقول اكثر من ذلك لفد اتخذ الاميركيون قرارا بعدم وجود اي فواصل اوحدود او سدود بينهم وبين استهداف اي جهة لها علاقة بالمقاومة في اي مكان كانوا فيه سواء في اوروبا او بلدان الخليج المطبعة مع اسرائيل …
لذلك سنقول ان الرد ليس بالوقوف مكتوفي الايدي بل بالرد على الرد بالرد بكل القوى الممكنة بالرد بضرب المواقع الامريكية والاستمرار وعدم قبول الارعاب الارهاب والارعاب التي تمثله الولايات المتحدة ووجودها العسكري في الشرق الاوسط ،
نحن من طرفنا نقول ان شعب فلسطين الذي يقاتل لا يمتلك من القدرات والتسليح ما تمتلكه فصائل كثيرة من فصائل المقاومة في المنطقة رغم ذلك فانه يقاتل قتال الوجود ليس قتال الحدود ان من يسمح لنفسه بذبح عشرات الآلاف من الاطفال والنساء وكبار السن في غزة يجب ان يرى ان مصيره والرد على ذلك العين بالعين والسن بالسن وان لم يكن اكثر …
نحن نقول لكل الفصائل اياكم ان تقفوا مكتوفي الايدي اضربوا فهو اجبن من ان يستمر في حربه هذه انه يخشى المقاومة انه يعرف ان اسرائيل هزمت من فصيل واحد وبدعم من فصائل اخرى شجاعة محيطة بفلسطين كحزب الله والشعب العربي اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشجاعة وكذلك تلك المجموعات المسلحة المقاومة للوجود العسكري الاميركي في سوريا ولنهب النفط السوري والغاز السوري ان السوريين المقاومين الابطال يقاومون الامريكان لانهم ينهبون ثروتهم الشيء الذي لا تتحدث عنه امريكا كسبب من اسباب هجوم المقاومة على قواعدهم في سوريا …
ان من ينهب ثروات الشعب السوري وقمحه من ارضه ويمنع السوريين من زراعة ارضهم يستحق كل الضرب وكل الهجمات من اجل اخراجه ووقف عملية السلب والنهب التي يعاني منها شعب سوريا الذي جوعته قوات التحالف بما نهبته من ثروات الشعب السوري بايدن لا يذكر هذا الكلام لا يذكر ان الشاحنات الامريكية تنهب النفط والغاز السوري تحت ادعاء انهم يسحبونه لصالح الحكم الكردي هذا الحكم الكردي المكون من مجموعة من العملاء لاسرائيل ونحن نعلم ان الشعب الكردي ضد هذه القيادة العميلة التي تخضع لاوامر اسرائيل والولايات المتحدة ،
القتال القتال هو الرد على كل ادعاءات وتهديدات بايدن القتال القتال هو الرد على نتنياهو المهزوم والذي يحاول ان يدعي الانتصار القتال وعدم التراجع والتنازل الا بشروطنا شروط المقاومة اننا منتصرون لا شك ولذلك نقول ان من يطلب من المقاومة عدم ضرب الامريكان لا يعني ان نقف مكتوفي الايدي بل يعني كيف ندافع عن انفسنا وخير الدفاع عن النفس هو الهجوم لكسر عظم المحتل