أمريكا تُعامل المُسلمين كدجاجة هتلر!
كتب / د. بسام روبين
يخرج علينا بعض مسؤولي البيت الأبيض بين حين واخر ليوأكدوا المؤكد بتورطهم في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين من قتل للأطفال والنساء وهدم ألف مسجد على مصاحفها وتجويع وتعطيش المستضعفين فيها وكان آخر تصريح متلفز للسيد بايدن أكد فيه أن أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل ولن تمنع عنها السلاح ذلك السلاح الذي يستخدم في قتل المستضعفين وإرهاب الأطفال ،ويبدو أن البيت الأبيض متأثر بالسفاح النازي هتلر ويسعى لإذلال المسلمين وسكان قطاع غزة بذات الطريقة التي مارسها هتلر مع تلك الدجاجة الضعيفة ففي أحد الإجتماعات طلب هتلر من معاونيه أن يحضروا له دجاجة فمسكها بيديه القويتين وبدأ ينتف ريشها والدجاجة تنقنق من الألم ،واستمر في ذلك الفعل الغير إنساني حتى أكمل نتف آخر ريشة للدجاجة والدم ينزف منها ثم ألقاها بعيدا عنه أمام الحضور ،وبعد ذلك رمى قليلا من القمح بين قدميه فما كان من الدجاجة الموجوعة والجائعة إلا أن هجمت على القمح وبدأت تأكل به فقال للحضور هكذا هم الشعوب ،فلا تأخذكم بهم رحمة ،لذلك نجد نتنياهو يعرض جيشه للقتل والجرح وسكانه للتهجير كما فعل هتلر مع دجاجته ،فهل نشهد انقلابا عسكريا على نتنياهو لتصويب الأوضاع والدخول في مفاوضات جادة لحل القضية الفلسطينية.
ويبدو أن المخططين الأمريكان ومعهم الإسرائيليين بدأوا بتطبيق السياسة الهتلرية على سكان غزة الأبرياء فعرضوهم للقتل والجوع والتعطيش وها هي أمريكا التي تؤمن بأنه لا يؤتى المسلمين إلا بالخيانة تسعى لإنشاء ميناء عائم بحجة إرسال المساعدات لغزة ،بينما آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء تقف جاهزة على بعد ساعة لسد عوز الغزيين ،ولكنهم أي الأمريكان ومعهم الكيان المحتل يريدون ممارسة الإذلال للفلسطينيين وإعادة نشاط الجواسيس والعملاء بعد أن تم تحرير غزة منهم وسيتم إستخدام الجواسيس لإيصال الغذاء والدواء للمحتاجين.
ولكن غزة مستمره في إعطاء العالم دروسا في القوة والكرامة والصمود فشيوخ ووجهاء العشائر أعلنوا رفضهم التعامل مع إسرائيل والتفافهم حول الحكومة الشرعية، ويبدو أن الغرب بحاجة إلى دروس إضافية من سكان غزة قبل أن يصحوا من غفوتهم وظلمهم ،وقبل أن توقظهم صواريخ القوات المسلحة اليمنية الباسلة والتي تزيد سرعتها عن عشرة أضعاف سرعة الصوت مما يجعل البوارج الأمريكية في مرماها وعاجزة عن التصدي لها ويمكن لها إصابة أي نقطه داخل إسرائيل وتدميرها تدميرا شاملا لتتحول إلى صواريخ ردع لإيقاف ظلم أمريكا والكيان المحتل الذي ما زال يرفض الإنصياع لأي وقف دائم لإطلاق النار طالما أن أمريكا والفيتو اللعين مستمر في التصدي لأي مشروع يطالب بإنهاء الحرب.
وأعتقد هنا أن صورايخ القوات المسلحة اليمنية الباسلة ستحدث فرقا استراتيجيا وزلزالا كبيرا في الواقع السياسي الشرقي.
وسنشهد تطورات تجبر أمريكا والكيان المحتل على الرضوخ للقانون الدولي فمن الواضح أن دولا عظمى بدأت تدخل على خط المواجهة وتوصل دعما إستراتيجيا لأبطال اليمن الذين قرروا رفع راية العروبة والإسلام لتبقى خفاقة عالية وإن غدا لناظره لقريب.