ألا لعنة الله على أمريكا غاز الكيمتريل سلاح جديد للامريكان ضد شعب العراق
كتب / أ.د. جاسم يونس الحريري
في 28 يناير1991 قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز((الكيمتريل)) فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض وتغطية علي الحقيقة السابقة ، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه -“مرض الخليج-” أو((لعنة الخليج))أو ((لعنة العراق))وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيمياوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة.
ونشرت صحيفة -“الأهرام -“المصرية في 7 يوليو 2007 تصريحات للدكتور((منير محمد الحسيني)) أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمر حيث أكد أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي وفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار -“جونو-” الذي ضرب سلطنة عمان عام2015وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجما عن استخدام -“الكيمتريل-” ، قائلا :-” بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت-“.
وفي محاضرة ألقاها الكولونيل ((تامزي هاوس)) أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي(( شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية)) وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية.
أن أمريكا حصلت على حق استخدام -“الكيمتريل-” من الأمم المتحدة، فبعد أن رفضت أمريكا التوقيع على -“معاهدة كيوتو-” 1997لخفض الانبعاثات الغازية لحماية الأرض من ظاهرة ((الاحتباس الحرارى))، عرضت أمريكا على دول العالم استخدام تقنية جديدة فى تغيير المناخ، على أن تتحمل وحدها تكلفة المشروع، وأطلقت على هذا المشروع: مشروع ((الدرع لتبريد الكرة الأرضية بالهندسة الجغرافية والمناخية)) أو Global Geo Engineering Project for Cooling the Planet.ولكن، ولأنها أمريكا، بدأت فى استخدام تلك التقنية فى حروبها الخاصة، الأخطر أن ((إسرائيل)) حصلت على تلك التقنية، والتى تجعل الأسلحة النووية بجوارها صفرًا على الشمال، وربما يكون حصولها على -“الكيمتريل-” وراء موافقتها على تفتيش منشآتها النووية والموافقة على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. وفي كل هذا وذاك يستغرب العراقي الخارج من العراق ،والاجنبي الداخل اليه ،الفارق الكبير بين اجواء العراق واجواء الدول المجاورة ومنها السعودية والاردن وسوريا وتركيا وايران والكويت ،والمراقب للارض العراقية من على متن طائرة سواء كان مسافرا الى الخارج او وافدا يعرف تلك الحقيقة ،وكان الاتربة والحرارة تقف عند الحدود العراقية ولاتخرج منها، والحقيقة ان اراء العلماء والمختصين تشير الى جملة من العوامل المؤثرة ببيئة العراق واولها الجفاف وقلة الامطار وانحسار البساط الاخضر عراقيا.
لكن عالم الهندسة الجوية العراقي وخريج احدى الجامعات الروسية البروفيسور ((نوري القيسي)) يشير الى حقيقة اخرى ،فهو وبعد طول دراسة وبحث تاكد ان سبب تلك الظواهر البيئية الجوية في العراق التي ميزته عن محيطه الدولي هو مادة (الكيمتريل).وكل عراقي يعرف هذه القضية لكنه يفتقد للوعي بها ،فمنذ سنوات ونحن نشاهد الطائرات الملحقة باجواء العراق تنشر غازا ابيض بشكل كثيف فوق المناطق العراقية ،وهذا الغاز يتكاثف ويتزايد حجمه ، وياتي بعده يوم مغبر حار جاف مقحل ،وشتاء العراق للعام 2010 شاهد على هذا الامر فقد قمت بمتابعة القضية وصورت كل المرات التي حلقت بها تلك الطائرات ونشرت سمومها ليتحول مناخ العراق الى الجفاف والحرارة، والا فمن يصدق ان العراق بلد المطر (بارد ممطر شتاء)كما تقول العلوم الجغرافية التي يدرسها العراقي منذ الازل، يتحول الى جاف حار شتاء،وحتى تاريخ 10/12/2010 والسماء لم تنزل قطرة مطر واحدة على العراق، ولاتزال درجة الحرارة تراوح عند 22_27 درجة مئوية .