صرخة طلاب وأنين اساتذة
كتب / محمد الربيعي
يعد التعليم العالي من اهم ركائز اي مجتمع، ونجاحه يؤشر على تقدّم وتطور ذلك المجتمع. لكن، ما هي حقيقة التعليم العالي في جامعاتنا اليوم؟ هل هو ورشة عمل لبناء جيل المستقبل، ام ساحة صراع بين جيلين؟ هذه بعض الاراء ابداها لي شخصيا عدد من طلبة واساتذة جامعات عراقية مختلفة ردا على اسئلة وجهت لهم قمت باختصارها وعرضها حسب تواترها، وهي اراء شائعة وليست عامة.
اراء الطلبة
– المدرس لا يعرف اساليب التدريس الحديثة وهناك ضعف عام في المادة العلمية للتدريسي.
– كثرة المواضيع التدريسية النظرية خصوصا لطلبة الدراسات العليا معظمها غير اساسية.
– لا توجد علاقة بين مضامين الدروس والمصادر المكتبية والفعاليات العملية والمختبرية.
– اجبار الطلبة على حفظ واجترار المعلومات (ياخذ الدرس من فم الاستاذ).
– الدراسة مملة للطلبة
– لا يطلّع الطلبة على توصيف البرامج والمقررات
– يفضل الطلبة كتابة التقارير والعروض والدراسة في مجاميع والبحث.
– الامتحانات اجترار للمعلومات لا غير
– المناهج قديمة ولا تتناسب مع سوق العمل
– لا يوجد وقت كاف للفعاليات غير الصفية
– لا يتم تدريس الطلبة المهارات
– الاستاذ في وادي ونحن في وادي اخر
اراء التدريسيين
– الطلبة يشتكون كثيرا
– الطلبة متعلمين على الحفظ ويعانون من ضعف مزمن في اللغة الانكليزية
– الطالب يريد النجاح من دون جهد ومن دون فهم، وسبب انخفاض المستوى يعود الى الكيرفات والزيادات والتحميل
– عدم اهتمام الطالب بالمحاضرة فهو لا ياخذ نقاط خلال الدرس (لا قلم ولا ورقة)
– ضعف التدريس يعود الى ضعف الطلبة
– الطالب في وادي ونحن في واد اخر
– اشراف الوزارة على العملية التربوية عملية سلبية مثبطة للاستاذ
– مشكلة المناهج: لا دور لنا ولا يؤخذ راينا
– من الامور التي تثير القلق: الفساد الاداري والتدخل الخارجي وقلة الايرادات وعدم توفر استقلال مالي وعدم توفر اموال للبحث العلمي والمحاباة وعدم ملائمة القاعات للتدريس
– لا يوجد تأهيل للتدريسي بالنسبة لطرق التدريس الحديثة
– التجارب المختبرية والمعملية ضعيفة وقليلة.
– الجامعة لا تستمع الى اراءنا