edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. إردوغان.. هزيمة متوقعة وما تبقى لعب في الوقت الضائع
إردوغان.. هزيمة متوقعة وما تبقى لعب في الوقت الضائع
مقالات

إردوغان.. هزيمة متوقعة وما تبقى لعب في الوقت الضائع

  • إعداد: ميشيل كلاغاصي
  • 11 نيسان 2024 13:20

تبدو الهزيمة التي تعرض لها الرئيس رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنمية في الإنتخابات البلدية, على الرغم من كونها الأولى منذ 22 عاماً, لكنها لم تكن مفاجئة, وهو الذي أكد قبل خوض المعركة كمهزوم مؤكداً أنها ستكون الأخيرة له كرئيس لحزب العدالة والتنمية، وبأنه “سيعتزل العمل السياسي”, وبأنها “النهاية” بالنسبة له.

وبغض النظر عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء قرار إنهاء حياته السياسية, يرى البعض أن العمر والحالة الصحية والدستور, تجتمع لتشكل ثلاثية منعه من متابعة ما قد بدأه منذ عقود في الحقل الحزبي والسياسي وكرئيس للدولة التركية, في وقتٍ لطالما أثار فيه هو وحزبه الجدل والإعتراض على الدعوة لكتابة دستورٍ جديد للبلاد, وبما تحمله هذه الدعوة من خلفيات قد تسمح له بالترشح دائماً وأبداً.

على الرغم من النجاحات والإنجازات الداخلية التي حققها الرئيس إردوغان خلال العقد الأول لحكمه والتي غابت تماماً في السنوات اللاحقة, تراه لا ينفك ولا يمل الحديث عنها, وينسب فيها الفضل لسياسته وسيطرة حزب العدالة والتنمية على غالبية مفاصل الحكم والإدارة, لكن الواقع جاء ليشي بحقيقة أخرى, تمت ترجمتها اليوم في صناديق الإقتراع, وأظهرت تراجع نسب تأييدهم الشعبي, وحصولهم على 35.5 % من أصوات الناخبين, مقابل حصول حزب “الشعب الجمهوري” المعارض على 37.7 % , على الرغم من خوضه الإنتخابات بشكل منفرد وبدون تحالفات.

وبالفعل حصل ما توقعه إردوغان, وأتت النتائج بعكس ما تمناه وحزبه “العدالة والتنمية”, واعتبر أنها شكلت “نقطة تحول” في تركيا, وبدا خاضعاً قانعاً, ولم يدافع عن الهزيمة ولم يبتكر التهم للاّخرين كعادته, وأعلن احترامه “قرار الأمة”, في دلالة واضحة لقرائته المسبقة لتراجع حزبه العثماني الديني, أمام الأحزاب العلمانية “الكمالية” المتشددة والأحزاب القومية, وأمام الحركات والهيئات ومؤيدي تيارات الرأي المعاصر والموازي للأفكار السائدة في أوروبا وحول العالم, التي تتطلع إلى قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق المرأة و”حقوق” المثليين, والباحثين عن وجه تركيا الأوروبي وتفضيله على وجهها العثماني الديني.

إن توصيف وتقييم إردوغان نتائج الانتخابات بـ “نقطة التحول”, يبدو تعبيراً لطيفاً للغاية أمام حقيقة صفعه وطرد حزبه من العاصمة أنقرة ومن أهم المدن الكبرى كإزمير وأضنة وبورصة, ومن بعض المدن والمحافظات التي كانت تعرف بأنها معاقله التاريخية, لصالح حزب الشعب الجمهوري بزعامة أكرم إمام أوغلو, ما يدفع للتساؤل, هل كان الواقع المعيشي والإقتصادي هو الدافع الوحيد وراء منح الناخبين أصواتهم لخصوم إردوغان وحزبه, أم بدافع الإنتقام الشعبي لما اّلت إليه أوضاع البلاد الاقتصادية والمالية, ومجمل السياسات الداخلية والخارجية.

وفي خطاب ما بعد الهزيمة, أعلن إردوغان ضرورة قيام حزبه بدراسة النتائج وتحليل أسبابها, وهنا يطرح السؤال نفسه, هل يستطيع من أشعل الحرائق إطفائها ؟, هل سيكتشف حزب العدالة والتنمية أن تراجع شعبيته في عدد من البلديات أتى نتيجة عدم إهتمام الناخبين وخصوصاً فئة الشباب منهم , بمواقف إردوغان ونفاقه وخطاباته الدينية, الشعبوية, العاطفية, تجاه قضايا العالم الإسلامي وتحديداً تجاه القضية الفلسطينية, بالتوازي مع سياساته الداعمة للكيان الإسرائيلي, وسط ضجر الناخبين من سياسة الأرجحة التي دأب إردوغان على ممارستها منذ بداية الحرب الأوكرانية – الأطلسية الأوروبية على روسيا, وكذلك أرجحته على حبال المصالح المتعاكسة ما بين موسكو وواشنطن, وهزائمه في الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي, وموافقته على انضمام السويد إلى الناتو وهي التي تحتضن حزب العمال الكردستاني, وسط لمحاولاته الدؤوبة للتوسع العسكري على أساس الماضي العثماني البائد, وبالإضافة إلى دوره السلبي السيء وتدخله السافر في شؤون الدول المجاورة, ورعايته للتنظيمات الإرهابية, وزعزعة الأمن وإستقرار تلك الدول والمنطقة والعالم.

الأكثر متابعة

الكل
أحداث روسيا وداعش

أحداث روسيا وداعش

  • 28 آذار 2024
سامي جواد كاظم

السويد ضمن قطيع العبيد

  • 24 تموز 2023
باب المرجعية 2023

باب المرجعية 2023

  • 18 آذار 2023
تراجيديا الهروب من مطار كابل 2021م

تراجيديا الهروب من مطار كابل

  • 30 آب 2021
أوهام ترامب وجنون العظمة ومعركته القادمة لانتزاع الجائزة ولو بالقوة ؟
مقالات

أوهام ترامب وجنون العظمة ومعركته القادمة لانتزاع الجائزة ولو...

ابراهيم المحجوب
مقالات

قمة الدوحة.. قرارات على مقاس الكراسي لا الشعوب

محمد صادق الحسيني
مقالات

حروب المضائق والممرات والطاقة والمواصلات من بوابة غزة..!

دول الناتو تصنع ومن يدفع الثمن شعوب العرب..!
مقالات

دول الناتو تصنع ومن يدفع الثمن شعوب العرب..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا