edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. ((الضربة الايرانية)) التحليل ، بعيداً عن الشوفينية والطائفية
((الضربة الايرانية)) التحليل ، بعيداً عن الشوفينية والطائفية
مقالات

((الضربة الايرانية)) التحليل ، بعيداً عن الشوفينية والطائفية

  • 15 نيسان 2024 14:37

كتب / راسم المرواني

1/ هذه المقالة للرد على (العضاريط) الذين يتجرأون للرد والتحليل والتحشيش على الضربة الايرانية الأخيرة ، شأنهم بذلك شأن الببغاوات التي لا تعي ما تقول .

2/ ايران اثبتت ذكائها من خلال حفاظها على (النصر) في غزة ، وقدرتها (الذكية) على عدم السماح بفتح جبهة للصراع مع امريكا وحلفائها .

3/ ايران لم تعطِ أي أهمية للرأي العام العربي ولا للشارع العربي المتخرص دائماً ، ولا يهمها الاعلام العربي بأي شكل من الاشكال ، وتمضي لتحقيق خطواتها واستراتيجياتها دون الالتفات لتقولات البعض .

4/ الرد الايراني جاء مقنناً ومحسوباً ومدروساً لاغراضها الاستراتيجية ، وليس لارضاء رغبات (ابطال الكيبوردات) ، وجماعة (ها ؟؟ وينهم الايرانيين ؟؟)

5/ الرد الايراني (جاء من الاراضي الايرانية) ليخرس العضاريط والمتخرصين الذين كانوا يقولون بأن ايران ستستخدم ذيولها في العراق او سوريا او لبنان او اليمن ، فلا قامت الحرب في العراق ، ولا اشتعلت في سوريا ، ولا تأججت في لبنان ، ولا تفاقمت في اليمن .

6/ ايران استخدمت (التصريحات) القوية وقالت ان بامكانها ان (تمحو اسراىىل) ، كنوع من الحرب النفسية ، وأثبتت انها قادرة على ذلك من خلال (وصول) المسيرات والصواريخ المنطلقة من الاراضي الايرانية الى العمق الاسراىىلي .

7/ الرد الايراني جاء بشكل وحجم واسلوب بحيث لا يمنح (الرأي العالمي) ان ينقلب لصالح اسراىىل ، بل كل الاراء في العالم بقيت ضد اسراىىل ، ولم تتغير .

8/ ايران هي التي اعلنت الحرب على اسراىىل ، واشعلت الحرب في غزة ، وهي تغذي هذه الحرب بجميع متطلباتها ، وبجهد رائع من المقاومة الفلسطينية الشجاعة .

9/ ايران اثبتت انها مستعدة لقبول خسائر الحرب من جنرالاتها في سوريا وغيرها ، كنتيجة طبيعية وموازية للخسائر الاسراىىلىة بالمعدات والجنود والجنرالات الصهاىىة في غزة .

10/ اسراىىل استخدمت (خطوطها الدفاعية الاربعة) المتطورة لصد الصواريخ والمسيرات الايرانية ، ورغم ذلك استطاعت ايران ان تصل لنقاط تريدها في العمق الاسراىىلي ، وهذا هدف كبير بحد ذاته ، ويكفي ان يكون تهديداً مباشراً لاسراىىل .

11/ حاولت ايران من خلال ضربتها الاخيرة ان تتجنب ضرب المصالح الامريكية ، وان لا تعطي ذريعة لامريكا وحلفائها للدخول للحرب ، فهي تتجنب فتح جبهة جديدة من جهة ، ولا تريد احراج امريكا امام الشعب الامريكي ، او تضطرها للرد او الدخول في الحرب ضد ايران ، بل جاء ردها بشكل (قانوني) ، وبشكل لا يستفز الرأي العام العالمي .

11/ استطاعت الاردن ان تثبت ولائها لاسراىىل من خلال اسقاط بعض الصواريخ الايرانية المتوجهة لضرب اسراىىيل ، واستطاعت ان تبين موقف بعض الحكومات العربية من القضية الفلسطينية .

12/ وبالنتيجة … استطاعت ايران من خلال شكل واسلوب ضربتها الاخيرة ان تبقي انظار العالم متجهة نحو (غزة) ، وان تبقي (غزة) في الواجهة الاعلامية ، ولا تشغل العالم عن الجرائم الصهىوىىة التي ترتكب ضد اهلنا في فلسطين

الأكثر متابعة

الكل
اليوم.. الإطار يعقد اجتماعاً مهماً لحسم أربعة ملفات بارزة

اليوم.. الإطار يعقد اجتماعاً مهماً لحسم أربعة ملفات...

  • سياسة
  • 1 كانون الأول
فدعم: الاطار يبحث عن رئيس وزراء لايعمل لخدمة اجنداته الانتخابية

فدعم: الاطار يبحث عن رئيس وزراء لايعمل لخدمة...

  • سياسة
  • 1 كانون الأول
نائب كردي : لا مفاوضات جدية حتى الآن وتشكيل الحكومة يحتاج أشهرا

نائب كردي: لا مفاوضات جدية لتشكيل الحكومة حتى الآن

  • سياسة
  • 30 تشرين الثاني
السراج : قبول أوسع للمالكي داخل الإطار التنسيقي مقارنة بالسوداني

السراج : قبول أوسع للمالكي داخل الإطار التنسيقي...

  • سياسة
  • 3 كانون الأول
نواف سلام يرش على التطبيع سكرا
مقالات

نواف سلام يرش على التطبيع سكرا

قرار تجميد الأموال وشرعنة خيانة المقاومة..!
مقالات

قرار تجميد الأموال وشرعنة خيانة المقاومة..!

هل تنفذ الكتل السياسية أهم برامجها الانتخابية في عملية تشكيل الحكومة ؟
مقالات

هل تنفذ الكتل السياسية أهم برامجها الانتخابية في عملية تشكيل...

اكبر ذراع دبلوماسي وأستخباري لواشنطن  في العراق ضد دول الجوار!!
مقالات

اكبر ذراع دبلوماسي وأستخباري لواشنطن  في العراق ضد دول الجوار!!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا