التكهنات وردود الافعال ,,,,,,,, للزيارة المرتقبة للرئيس التركي الى العراق ؟
كتب / يوسف الراشد
تتهيا بغداد للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للعراق في ال 22 من شهر نيسان الحالي وهي زيارة مهمة ستبحث بها ملفات عديدة ومعقدة لم تحل خلال السنوات الماضي منها ما يتعلق بملف المياة والطاقة والسدود والحصص المائية والموقف الرسمي من حزب العمال التركي المعارض وتصدير النفط العراقي من كردستان عبر تركية والربط السككي وطريق التنمية ومكافحة الارهاب وغيرها من الملفات الاخرى .
كما وستوقع خلال الزيارة 22 معاهدة وتفاقية ومذكرة وبروتوكول كل الامال والتكهنات معقودة على هذه الزيارة ونجاحها وما ستجلب من الخير والمنفعة لشعب البلدين وتحل بعض المشاكل والاشكاليات المعلقة وخاصة تواجد القوات التركية على الاراضية العراقية بحجة تجاوزات حزب العمال الكردستاني .
العراق الذي يعاني من شحة المياة منذ امد بعيد ولم يتوصل الى حلول جذرية مع دول الجوار تركيا وايران خلال العقود الماضية ولم يحصل العراق على حصته المقررة من الماء رغم اللقاءات ومذكرات التفاهم واصبحت مشكلة المياه وشحتها تؤثر على الزراعة والري والسقي والبيئة العراقية .
ويجدر بالمفاوض العراقي ان يضع مصلحة العراق وحقوق العراق خلال جلوسه امام المفاوض التركي فوق كل اعتبار ويبتعد عن المصالح الحزبية والعرقية والشوفونية الضيقة ويجعل صفحته بيضاء ناصعة لان التاريخ سيلعنه وينعته بالخائن للوطن وتدور عليه الشكوك والاقاويل كما دارت على المفاوضين والسياسيين الذين وقعوا الاتفاقيات مع الجانب الكويتي وتغاضوا عن التجاوزات الكويتية على الارض العراقية بحفنه من الاموال .
نحن لانشك بقدرة السيد السوداني والفريق الحكومي المفاوض معه الذي صفحته بيضاء والذي تشهد له المواقع والوزارات التي دارها بنجاح ولم تسجل عليه اي اختلاس او هدر بالمال العام او تؤشر عليه اي سلبية وهذا بفضل الله ومنته ,,, اذن سنكون على موعد مع اردوغان والسوداني في مفاوضات شفافة ونزيهه تحفظ حق العراق وحق شعب العراق