ديمقراطية أمريكا
كتب / سمير الحسني ...
تجري محاكمة الارعن ترامب ب40 تهمة مختلفة منها إنه يحتفظ عمداً بوثائق رسمية سرية مهمة في غرفة نومه.
اللطيف إنه تبين أيضاً أن جو بايدن احتفظ عمداً بملفات سرية، لكن لم يُتَّهَم بعرقلة التحقيقات في هذا الشأن، وقرر محقق وزارة العدل عدم توجيه الاتهام إليه، وخلُص إلى أن هيئة المحلفين ستنظر إلى الرئيس الأمريكي على أنه “رجل مُسِنٌّ حَسَنُ النية، ذو ذاكرة ضعيفة”.
فإذا كان بايدن مُسن ذو ذاكرة ضعيفة فلماذا تصرون على إعادة ترشيحه لولاية ثانية ولماذا تصرون على إعادة ترشيح الارعن الذي عليه عشرات التهم منها الاعتداءات الجنسية والتهرب الضريبي والتحريض على العنف؟
حتماً سيكون أحدهم رئيساً لأقوى دولة في العالم لديها أضخم الأسلحة النووية الفتاكة وأقوى جيوش العالم وأكبر إقتصاد عالمي وتهيمن على مصير الكثير من حكومات العالم وشعوبها؟
ألا يوجد لدى الامريكان سياسيون أفضل من هذين الرجلين؟
أم إنها الديمقراطية الأمريكية المزيفة التي تعتمد على المال ورجال الاعمال واللوبي الsهيوني المهيمن على المال ووسائل الاعلام؟