عندما تزني امريكا.. (المناظرة القبيحة)
كتب / رحيم الشاهر
قال تعالى:”وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا”- الإسراء- 53
قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/ الشعراء :195
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
عندما تزني امريكا.. ( المناظرة القبيحة)
(بايدن) (يعيير) (ترمب) في مناظرته القبيحة، يقول له : ( أنت زنيتَ ، وزوجتك حامل، وعليك أن تدفع الضريبة) ، ولكن هذا المعتوه ، (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه00)(يس:78) نسي( زنية أمريكا الكبرى ) مع التاريخ ، عندما احتلت العراق ، ودمرته ، وعوقته ، وحولته الى دولة فاشلة ، ودمرت شعبه وحضارته ، واستباحت أبوابه وشبابيكه ، وطرق أرضه وسمائه ، وعدم الاكتفاء بذلك بل تسليمه لكل من هب ودب إمعانا في إذلال شعبه وتعذيبه بالفقر ، والحصار ، والمرض ، والغلاء ، والفوضى ، والسرقات00 الخ 00 نسي ( زنية) أمريكا مع التاريخ في احتلال العراق، وانجاب واقع منغولي مشوه الخلقة والأطراف ، واقع عذب العراقيين عشرات السنين ، ومازال العراق يدفع ضريبة زنا أمريكا الفاحشي الداعشي الماعشي ،زنا أمريكا مع الشعوب المتجحفل مع كل زان ورخيص!00 ونسيت أمريكا زناها مع التاريخ ، عندما احتلت(فيتنام) ودمرت شعبها ، ولكن الشعب الفيتنامي جعلها تدفع ثمن عهرها الهمجي وتخرج وهي تلعق جراحها من كل ضربة حذاء !00 عندما تزني أمريكا ، فعلى العالم ان يفرح ، ويصفق، ويغني ، ويدبك ، ويرقص ، ويجعل كتفه (يختض) مثل السعفة!، وعليه أن يبخر الأبواب ، والغرف ، والممرات، لأن تفسير زنا أمريكا في المعادلات: يعني الحرية ، ولكنه في معادلات الضحك على ذقون الشعوب ، يعني : الفوضى ، والفساد، والسرقات، والآفات ، والمصائب، والعجائب، والغرائب! ، وكذلك يعني إفقار الشعوب، وتجهيلها، وسرقة ثرواتها ، وتسليمها لكل من هب ودب00 عندما تزني أمريكا ، وتقدم المبررات الكاذبة لتدمير أية دولة تمتنع عن تقديم( الخاوة) و(المالات) لأمريكا ، فعلى العالم أن يتحول إلى (صمٌ بكمٌ ) ، ويصدق أن أمريكا هي المخلص 00 وعندما تجد أمريكا في بلد ما، أن الـ( الحذاء) حاضر لجلدها (مائة جلدة)جراء زناها ، وإخراجها ( بالقنادر) ، فإنها ستتعلم تدريجيا أن ثمن قهر الشعوب سيلاحقها ، وإنها لابد ان تدفع الضريبة ، وإنها لابد أن تدفع الضريبة في يوم ما إلى : العراق، ( فيتنام)، اليابان ، وغزة 00 الخ ، قال المتنبي:
والظلمُ من شيم النُفوس فإن تجد
ذا عفة، فلعلة لايظلمُ
وكأني به يقول:
والظلمُ من شيم النُفوس ، فإن تجد
ذا رادعٍ فلخوفه لايظلمُ