ستالينغراد… رسالة إلى الصهاينة
كتب / علي السراي
مرعوبون حد اللعنة…
مهزومون… خائفون يلعنون حظهم العاثر الذي أوقعهم في تلك الشراك الوقحة ، فهم يعلمون جيداً ما ينتظرهم في جحيم الجبهة الشمالية .
ستالينغراد … هنالك حيث مكمن أشباح أنصارية، وصور رؤوس قادة وضباط أهم وأقوى وحدات النُخبة في ما كان يعرف بأفضل الجيوش في العالم ( שייטת شايطيت 13 )، والتي سحقت جماجمهم وبقيت جلودهم شاهدة على هزيمتهم.
سنستدرجكم في ليالي الليل الأليل، سنتسلل بكل خفة ورشاقة من بين أصابعكم، سنعُدُّ عليكم أنفاسكم، حركاتكم ، همساتكم، سندخل إلى أعماقكم، سننتزع أرواحكم بكل هدوء وروية، سنجعلكم تتمنون الموت ألف مرة ومرة…ولن تنالوه.
نعدكم أن معارك مارون الراس، وبنت جبيل، والهرمل، ووادي الحجير، ومقبرة الميركافا ستكون نزهة لما ينتظركم هناك، في ستالينغراد اللبنانية في جبهتكم الشمالية حيث الموت الزؤام…
وحيث رجال أعاروا الله جماجمهم، لايعرفون الخوف حين الخوض ولا النكوص حين الإقدام مكتوب على جباههم ( صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب ) ذلك الذي تعرفونه أكثر مما تعرفون أبناءكم.. نعم هو بعينه ، شاطرُ مَرحب و مُحطم خيبر.
ستُساقون وكيانكم وقطعانه إلى المحرقة التي أعدها لكم رجال الله في لبنان والمحور
جاهزون لكم في كل ساح،خلف كل تلةٍ وربية، ومن وراء الدُشم، ومن حيث لا تشعرون،
حينما تُخلّصوا أنفسكم من وحل ڤيتنام غزة، سننتظركم في ستالينغراد لبنان …ولن نرحمكم،
وإلى النتن ياهو نقول … أحقاً تُهددنا ونحن من قد عرفتمونا، وخبرتمونا حين يُحمر البأس ويشتد عِضاض الحرب؟ نعدك ورهطك أننا سنعيد بكم صولات خيبر وقلاعها والحصون، ولن نوفر فيكم أي سلاح تحت قبضاتنا الحيدرية، وستكون باذن الله القاصمة لكم وزوال كيانكم المنهار …
إن كانت ستالينغراد.
فسنجعلها لبنانغراد لكم
وعبرة لغيركم.
وسنفتح أبواب الجحيم…
بإنتظاركم…
والله أكبر…