أزمة الاعلام العراقي..!
كتب / محمد الحسن
تردي الذوق الاجتماعي لا ينبغي ان يكون سبباً لهبوط المحتوى الذي يقدّم للجمهور؛ انما الواجب يقتضي حظر ومحاربة الجهلة الذين يتطفّلون على الثقافة من وعي، غاياتهم الرخيصة تجعلهم يحوّلون ذواتهم الى “مسخرة” من اجل كسب شهرة وقتية.
ما يقدّم اعلاميا في العراق لا يرتقى الى الرسالة، ولا يصلح انّ يكون مساهما في صناعة الوعي الشعبي او الرأي العام الايجابي، فصار كل كوميدي او جريء يستطيع الخوض بكل شيء..
الحكومة ملزمة بمحاربة هذه الظاهرة التي تفوق خطر المخدرات.
شخص مخدّرٌ كالذي في الصورة، استسهل عملية السطو على الوعي، وهو المغيّب الجاهل ليسيء الى عقائد الناس.
هذا الانسان غير المؤهل للتواجد في مواقع التواصل الاجتماعي، خطره يتفوّق على مخاطر الارهاب، هو لا يدري، فهو يعيش لحظات الزهو بحصد الاعجابات والقهقهات.. مكانه مصحة نفسية لا ان يكون من علية القوم!
فقوم يوجّههم جاهل، لا يستحقون سوى ما برأسه الخاوي من كل شيء!