سَرّْ وصُول مُسَيَرَة اليَمَن”يَافَا”الَى يَافَا..!
كتب / عبد الله علي هاشم الذارحي...
عصر يوم الأحد الماضي أعلن السيد القائد عن تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد لإسناد غزة باستهداف يافا بطائرة مسيرة نوعية”وأكد السيد في كلمة له عن العدوان الإسرائيلي على اليمن، أن استهداف يافا يعتبر تدشينا للمرحلة الخامسة من التصعيد..
مؤكدا أن هذه الخطوة معادلة جديدة
ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده، مؤكدا أن وصول الطائرة “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة”..
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي وجد نفسه في مأزق حقيقي ومشكلة خطيرة، وأمام معادلة جديدة ذات تأثير كبير عليه، مؤكدا أن استمرار العدوان على غزة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني ترتد عليه بمخاطر إضافية ومشاكل غير مسبوقة…
ومن كلام السيد القائد الذي ورد بكلمته
نجد أن أمريكا وكيان العدو منزعجين وأمسو يترقبوا رد صنعاء على قصفهم للحديدة، ويتبين أن مرحلة التصعيد
الخامسة بدأت وستستمر ولن تتوقف
مهما كانت العروض والضغوط،..
هذا ومنذ وصول المُسيرة اليمنية يافا
الى يافا- تل ابيب- الى اليوم مازال هذا الحدث هو حديث الإعلام والإعلاميين في الكيان الصهيوني المحتل والغرب والعرب، واليوم صحيفة إسرائيلية
كشفت سر وصول المسيرة “يافا”
إلى تل أبيب فقد:-
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية ، هجوم قوات صنعاء بطائرة يافا المسيرة على تل أبيب من حيث اتقانه بـ ” السحر” ، كاشفة السر في وصولها إلى هدفها..
وقالت صحيفة” كالكاليست” العبرية، إن ” الهجوم من اليمن على تل أبيب يشبه خطوات السحر في تجاوزه لأنظمة الرصد والدفاع الأمريكية والإقليمية والإسرائيلية
مضيفة أن ” العملية خلقت وضعاً روتينياً مخادعاً للبحرية الأمريكية ثم أرسلت طائرة متطورة عبر مسار مختلف لتفاجئ الإسرائيليين في النهاية بهجوم غير مسبوق “..
وتابعت : ” لقد تمكن الحوثيون من اختراق دفاعات سفن البحرية الأمريكية وكذلك نظام الكشف الإسرائيلي ، وأجهزة الاستشعار السعودية والمصرية “..
مؤكدة أن ” العالم كله فوجئ وليس إسرائيل فحسب حيث لم يتمكن أي عدو من ضرب تل أبيب من هذه المسافة “..
مشيرة إلى ” أن في اليمن قيادة منظمة تعرف كيف تستفيد من القليل الذي لديها وتنجح في تحقيق الاستفادة القصوى من المواقف المستحيلة “..
وخلصت الصحيفة العبرية ، ساخرة من الفشل الإسرائيلي بالقول ” إسرائيل المحمية بتقنيات الكشف الأكثر تقدماً على هذا الكوكب ، والدفاعات حاملة الطائرات الأمريكية والبوارج وأجهزة الاستشعار السعودية والمصرية ، وبكل براءة اختراع تمكن الرأس اليهودي من اختراعها والجيب اليهودي من شرائها اخترقتها طائرة يمنية بعملية ذكية”…
ختاما نقول هو الله من سَيَر مُسيرة اليمن الى تل ابيب واصابت هدفها بدقة وبثت في قلوب اليهود والنصارى الرعب، علما أن القوات المسلحة تؤكد على أن الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما بقوة الله العلي العظيم اعظم؛