استهتار واستنكار..رؤوس اقلام..!
كتب / قاسم الغراوي
بين ادانة واستنكار وتحذير مجلس الامن ودول العالم والمنطقة على صفيح ساخن لازال الكيان الصهيوني يعربد ولازال النتن ياهو مستهتراً يحاول توسيع دائرة الحرب والمواجهات لجر الولايات المتحدة اليها .
– قائد القوات الجوية للكيان الصهيوني: ليس هناك نقطة بعيدة جدًّا بالنسبة لنا ونهاجمها.
⁃ مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة على إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
⁃ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: الهجمات في بيروت وطهران تمثل تصعيداً خطيراً في وقت ينبغي أن تؤدي فيه الجهود إلى وقف لإطلاق النار.
⁃ غوتيريش: يجب على المجتمع الدولي أن يعمل لمنع أي أعمال يمكن أن تدفع الشرق الأوسط برمته إلى حافة الهاوية.
⁃ وزير الخارجية اللبناني لسي إن إن: نحذر من توسع رقعة الحرب جراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
⁃ الحكومة العراقية: قد كررنا تحذيراتنا من مغبّة هذا السلوك العدواني، وطالبنا في أكثر من مناسبة بموقف دولي حازم من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية والهيئات الأممية، والدول الكبرى على حد سواء، لردع التجاوزات الصهيونية التي تعبث باستقرار المنطقة وأمن شعوبها،
⁃ الحكومة العراقية: نوجّه الدعوة لمجلس الأمن الدولي للقيام بمسؤولياته ومهامه للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
⁃ المانيــا تحذر من “حرب مقبلة”: الوضع في الشرق الأوسط مأساوي للغاية.. علينا الاستعداد.
⁃ بوتين يحذر من اندلاع مواجهات واسعة في منطقة الشرق الاوسط .
⁃ الخارجية البحرينية تحذر من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة.
⁃ الخارجية الكويتية: ندين الهجوم الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدى إلى اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس.
⁃ والسعودية تستنكر وغيرها من دول العالم . وماذا بعد الاستنكار في ظل هذا الاستهتار ؟
سؤال يطرح نفسه ؛
الجميع يحذر !!
يحذر من ؟ ولمن موجه الخطاب ؟
للامم المتحدة ام لمجلس الامن ام لامريكا؟
الكل تدين والكل تستنكر والكل تحذر ولازال الوضع لم يتغير .
من يسمع لمن ومن يتدخل ومن يقرر ايقاف هذا الاستهتار للكيان الصهيوني اذا كانت امريكا تسانده وبقوة .
الخيار المطروح :
من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير في الردع الاستراتيجي ومواصلة التصدي لاستهتار الكيان الصهيوني حيث لاينفع الاستنكار .