وزراء خارجية الدول السبع دمى يحركهم كذّاب العصر بلينكن..!
كتب / عدنان علامه
هذا هو المنطق الصهيوني العنصري لكذَّاب العصر بلينكن المنحاز كليًا للكيان المؤقت.
فنتنياهو وفور عودته من أمريكا، أمر بالعدوان على لبنان؛ فخرقت إسرائيل سيادته واستهدفت مدنيين وخرقت كل المواثيق والمعاهدات مع المقاومة وخاصة تفاهمات نيسان، واغتالت الشهيد القائد الكبير فؤاد شكر.
وفي إيران أمر نتنياهو بإغتيال ضيف إيران الشهيد هنية؛ فخرقت السيادة وحاولت خلق فتنة بالإدعاء عبر صحيفة التلغراف بأنه جرى تفخيخ غرفة نوم الشهيد هنية بالتنسيق مع الموساد.
فما هي الأوامر التي أعطاها الكذّاب بلينكن لعبيد أمريكا وزراء خارجية الدول السبع يوم الأحد الماضي :-
أبلغ وزير الخارجية نظرائه أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً لكسر الدائرة التصعيدية، من خلال محاولة الحد من الهجمات التي تشنها إيران و«حزب الله» قدر الإمكان، ثم كبح جماح الرد الإسرائيلي.
وطلب بلينكن من وزراء الخارجية الآخرين ممارسة الضغط الدبلوماسي على إيران و«حزب الله» وإسرائيل، للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.
فرسمت أمريكا حدود تحرك عمل وزراء خارجية الدول السبع التي لا يمكن تخطيها بما فيها إدانة الإعتداء على السيادة الإيرانية.
وجدت من واجبي التذكير لبيلنكن والعبيد السبعة أن يعودوا لصفوف الدراسة ليدرسوا القانون الدولي وتحديدًا المادة 51 من الجزء السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتنص المادة 51 من الجزء السابع من ميثاق الأمم المتحدة على أنه “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص من الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء “الأمم المتحدة” وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي”.
ومع هذا النص الرسمي من الجزء السابع من ميثاق الأمم المتحدة؛ فقد تنكرت أمريكا لحق إيران في الرد على إستهداف قنصليتها في سوريا في شهر نيسان الماضي.
ويبدو أن الكذّاب بلينكن غير مضطلع على الوضع الكارثي لجيش العدو والذي ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت:-
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.
وأوضحت أن الكنيست الإسرائيلي بدأ عطلة الصيف دون تشريع قانون لتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، ليترك الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة منذ 10 أشهر في حالة من الذهول والارتباك.
لذا لا بد من الإشارة بأن أمريكا قد حقنت بجرعات زائدة من الادرينالين وتعهدت له على غير عادتها بأن تخوض الحرب مباشرة مع حلفائها ضد إيران وحزب الله لتجري الإنتخابات الرئاسية الأمريكية على صدى المعارك. بين محور الخير وهو محور المقاومة ومحور الشر الذي يضم إسرائيل وأمريكا وحلفائهما.
وخير دليل بأن أمريكا لا تخوض الحرب مباشرة هو كا يجري في أوكرانيا. فأمريكا واوروبا مستعدون لدعم الرئيس الأوكراني حتى آخر جندي أوكراني.
فأمريكا وأوروبا ليس لديهم أي ذرة من القيم الأخلاقية ليفهموا فداحة العدوان الإسرائيلي الذي يشمل التالي مع بعض الشرح القصير:-
1- الإعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية ( الشعب الإيراني حضارته أكثر من 5000 سنة)؛ وهم من أتباع الإمام علي عليه السلام الذي قال : “ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا”وهم أباة للضيم ويرفضون الذلة.
2- إغتالت إسرائيل ضيف الجمهورية الإسلامية على إراضيها.
3- العمل على زرع الفتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة من خلال بث المعلومات الكاذبة والإشاعة المغرضة على صفحات صخيفة التلغراف.
4-تهديد الأمن القومي الإيران
5- تصوير إيران بأن إيران دولة ضعيفة وبدون ردع حقيقي يمكن ضربها ساعة نشاء.
وبناء عليه فإن رد إيران سيكون قاسيًا ومؤلمًا لأن إسرائيل انتهكت سيادة إيران بشكل كبير. وسيكون الرد بحجم الإنتهاك حتى لا تفكر إسرائيل أو غيرها في الإعتداء على إيران.
وأما رد حزب الله فهو حتمي بانتظار توفر الهدف المناسب.
وإنا غدًا لناظره قريب