علاقات دولية ام منازعات دولية
كتب / طيبة فواز
لا اعلم ان كان مصطلح العلاقات الدولية يطلق بصورة شكلية اكاديمياً فهو فرع من العلوم السياسية يدرس في أغلب جامعات العالم لكن في الحقيقة الذي نراه اليوم على الملعب الدولي او ما يسمى بالساحة الدولية ، حروب بالجملة في مناطق متفرقة من العالم أولهما فلسطين ومن ثم أوكرانيا اليمن وأجزاء من أفريقيا ، على غرار الحروب هناك ايضاً مناوشات بين الفينة والأخرى بين العديد من الدول ، حقاً نحن نعيش في لعبة مناورات على رقعة الشطرنج ، رقعة الشطرنج ماهي إلا لعبة نزاع وليست علاقة ، ان الوقوف في هذا الصدد ينجلي تحت مسمى النزاعات على الحدود والأراضي والثروات، فلسطين تحت المجهر ، كيف لنا نحن الباحثين ان نحلل الوضع الراهن لأنه قد عبر منطق الإدراك ، استراتيجياً المسألة مجهولة الهوية خطط مدونة من قبل إسرائيل بصورة عشوائية ومن دون فكر سياسي حديث ، والضحية المدنيين نقطة وخطان باللون الأحمر
من الواجب علينا كباحثين توضيح ما يحصل للناس بصورة علمية بحتة ، الحاصل الان هو ليس حرب بل يتجاوز مصطلح الحرب نحن هنا أمام تحديات كبيرة لتحليل ما يحدث، أنها عملية غاية في الخطورة ، تستطيع ان نسميها فوضى خلاقة هذا المصطلح يعبر بطريقة مليئة بالوضوح على ما يحدث، النزاع يسمى فوضوية.
نتمنى أن يحضر مصطلح العلاقات الدولية لأنه أصبح شبه مشوه ، الدبلوماسية فن والتفاوض صلح ومراحل وله غرف عديدة وكل ما ذكر جزء لايتجزء من السياسة الدولية اذا ماطبق بنسبة 50% سيحل السلام والأمان وستخف حدة توترات الحروب الزائدة عن الحد .