موقف التخاذل والتجسس..!
كتب / لازم حمزة الموسوي ||
المؤسف بل ومايُدمي القلب هنالك من يدعي إسلامه، لكنه يعمل لدى عدو الإسلام والمسلمين ، يعمل كجاسوس وكذلك يتابع الرموز الاسلامية المُقاومة ليوقع بهم لدى العدو الصهيوني لوجستياً من خلال تتبع تحركاتهم وأماكن تواجدهم !
ونسي ان الله تعلى حرم مبدأ التجسس وخصوصاً مابين المسلمين او الوشايةبهم إلى عدوهم وهو عدو الدين والإنسانية، وبيت القصيد هنا هو ان ماتتوفر لدى العدو الاسرائيلي وغيره من الدول المعادية فإنهم جميعاً لا تأتِ من فراغ معلوماتهم بخصوص ما وقعت وماستقع من معلومات مسبقة بخصوص قادة المقاومة الفلسطينية وغير ذلك!!،
انه اسلوب ممنهج
قوامه العمالة وخيانة المبادئ وبالتالي فهو عمل جبان وخسيس ولا يرقى لمستوى المسؤولية، ونحن في الاخير لا نقول سوى ماقاله الله تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) وبه نستعين .