التوغل التركي والصمت المطبق..!
كتب / علي الزبيدي ||
السؤال الذي يبحث عن اجابة شافية من الذي ادخل حزب العمال الكردي الى اراضي العراق لاغراض سياسية ؟
ومن منح الالاف من اكراد تركيا وايران وثائق عراقية لرفع اعداد سكان الاقليم
كما ان بغداد لم تمنح تركيا الضوء الاخضر للتوغل العسكري في الاراضي الشمالية.
ولكي نكون على بينة ان تركيا متوغلة ومعتدية على أراضي العراق بشكل مستمر وتذهب باتجاه التصعيد”
كما ندعو الخارجية العراقية لاتخاذ موقف رادع تجاه هذه الاعتداءات المتكررة وان هذا الامر لم يصدر من الخارجية العراقية لحد الساعة
وان الحكومة العراقية تتخذ الجانب الدبلوماسي مع كافة دول الجوار وقريبا سيصل وفد امني رفيع الى تركيا لبيان حقيقة هذا التوغل الذي عده كثيرون بانه توسع مقنن مطالبا “بأن يكون هناك موقف رادع ايضا من قبل حكومة الإقليم لإيقاف الاعتداءات التي طالت المئات من القرى في شمالنا الحبيب من العمادية الى سهل نينوى حيث القاعدة العسكرية التركية هناك
ويبدو ان تركيا تتذرع بانتهاكاتها واعتداءاتها على أراضي العراق بوجود حزب العمال الكردستاني شمال البلاد ولكن الاعتداءات تقع في مناطق بعيدة عن تواجد هذا الحزب وهذا ما يثير تساؤلات كثيرة
هل فعلا ان التوغل هدفه القضاء على حزب العمال ام هناك اهداف غير معلنة تتذرع بها تركيا وسط الصمت المطبق لحكومة الاقليم
يذكر ان القوات التركية توغلت بعمق 150 كم داخل الأراضي العراقية وتسيطر على قضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك، وسط تعاون من قبل حكومة الإقليم وقوات البيشمركة.
وهذا الامر منافي لعلاقات حسن الجوار بين البلدين وعلى حكومة بغداد ايقاف هذا التوغل بكل الاساليب المتاحة منها قطع العلاقات التجارية بين العراق وتركيا مع وجود البدائل مثل الصين وكوريا وايران وروسيا .