أوستن: لن تستطيع كسر شوكة المقاومة الاسلامية العراقية
كتب / ا.د جاسم الحريري
في تصريحات وقحة وخائبة ومضحكة في آن واحد خرج علينا وزير الدفاع الامريكي ((لويد أوستن))بعد نهاية زيارته للفلبين مؤكدا أنه لايتوقع تكثيف فصائل المقاومة الاسلامية العراقية هجماتها ضد القوات الامريكية كما فعلت سابقا في العراق وسوريا.وأكد أن التقديرات الامريكية لاترى عودة الى ماكانت عليه التوترات في العراق وسوريا وأن حصل ذلك فأن القوات الامريكية ستتخذ كل الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية مصالحها دفاعا عن النفس!!!.
تحليل وأستنتاج:-
—————–
1. الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية أكدت إن واشنطن ضيعت فرصتها لسحب القوات الأميركية سلميًا. واكد بيان لها في 19 يونيو/حزيران 2024على “ضرورة التحرك نحو تحقيق السيادة [العراقية]، خاصة بعد مماطلة العدو وعناده”.
2. وفي بيان آخر صادر عن الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية في 30 يونيو/حزيران 2024صراحة قالت أنه إذا تم شن “حرب واسعة النطاق” ضد لبنان، فإن الرد العراقي الفوري سيأتي بعد ذلك.
3. أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أن لاقيمة لاستبدال الاحتلال الأميركي لمسمياته تارةً بـ”تحالف”، وأخرى بـ”شراكة أمنية مستدامة”، أو غيرها، “ما دامت قواته المحتلة جاثمةً على صدر العراق الجريح، تستبيح سيادته، وتنتهك أجواءه، وتسيطر على القرار الأمني فيه”.
4. أشارت المقاومة أنّ الإجرام الأميركي يزداد يوماً بعد يوم في دعمه لكيان الاحتلال، محمّلةً الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتها أو كيان الاحتلال أي حماقةٍ في العراق أو دول المحور، ومؤكدةً أنّ ردها سيكون مباشراً أينما تصل أيديها.
5. تأتي عمليات المقاومة العراقية استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، واستمراراً لنهجها في مقاومته، ونصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
6. اكد تقرير لموقع ((اوراسيا الأمريكي)) ،ان الحرب المتصاعدة بين ((إسرائيل)) ومحور المقاومة في العراق ولبنان وسوريا واليمن قد تشكل مخاطر جسيمة على منطقة الشرق الأوسط وتدفع بها الى مديات خارجة عن السيطرة. وأشار التقرير الى انه ” في حين أن الحرب المباشرة واسعة النطاق بين إسرائيل ومحور المقاومة تبدو غير محتملة عند النظر في العوامل الاستراتيجية والسياسية، إلا أنه لا يزال هناك خطر كبير للغاية من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى صراع أوسع نطاقا، ومن شأن مثل هذا التطور أن يؤثر سلباً على بلدان أخرى في الشرق الأوسط ويعرض استقرار المنطقة وأمنها للخطر، مما يجعله وضعاً يجب تجنبه بأي ثمن “.
7. نقلت وكالة “أسوشيتد برس”، عن مسؤولين من فصائل مقاومة ومحللين، أن آلاف المقاتلين بالمنطقة على استعداد للقدوم إلى لبنان للانضمام إلى حزب الله في معركته ضد “إسرائيل” إذا تصاعد الصراع المحتدم إلى حرب شاملة.
8. دعما للشعب العربي الفلسطيني الصامد في قطاع غزة واسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة استهدف مجاهدوا المقاومة الاسلامية يوم الثلاثاء 27/8/2024التجهيزات التجسسية في موقع ((العباد)) التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية بمحلقات انقضاضية واصابوها اصابة مباشرة.وهذا هو الرد المناسب لتصريحات اوستن الذي نقول له لن تستطيع كسر شوكة المقاومة العراقية الاسلامية في نصرة الشعب العربي الفلسطيني.