السيادة يا سادة؟!
كتب / ميثم العطواني ||
لم تتوقع العديد من الحكومات العربية أن تجد نفسها في الموقف الذي تشهدهُ اليوم، على خلفية الحرب الدائرة منذ تشرين الأول بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و “إسرائيل”، فهي تتأرجح بين موقف رسمي يجبرها على مسك العصا من المنتصف، وموقف شعبي مساند لقضية فلسطين، وما للولايات المتحدة الأمريكية إلا تأثير يطال رأس تلك الحكومات .
ما دفعني الى سرد المقدمة أعلاه فضيحة مُدوية التزم حيالَها الجانب العراقي الصمت المطبق ولم يوضح حقيقة الأمر نفياً أو تأكيداً، حيث أشارة أنباء الى اعتراف “البنتاغون” الأمريكي أن الناقلة اليونانية المتجهة الى “إسرائيل”، والتي ضربها اليمنيون انطلقت من العراق حاملة مليون برميل .
أما عن قضية الطائرة المسيرة التركية التي سقطت في محافظة كركوك، الأنباء أكدت ان قيادة العمليات المشتركة قررت تشكيل لجنة لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، اذ كان من المفترض ان تعلن القيادة ان قوة عسكرية في كركوك اسقطت طائرة مسيرة اخترقت الأجواء العراقية .
وفي الختام نؤكد على السيادة يا سادة، ونقول:-
الى متى تبقى دول الجوار تنهش حقوق العراق ؟، الجيش التركي يفتح قواعد وينصب حواجز تفتيش ويصول ويجول في دهوك، والكويت تَستولي على أراضي شاسِعة تابعة لسفوان، والأردن هي الأخرى تقطع جزء من الأراضي العراقية المحاددة لها، والكثير من القضايا التي تعد خرق لسيادة البلد