ما الظاهر والباطن في سياسة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل
كتب / د. إسماعيل النجار ـ لبنان
ما هو الظاهر والباطن في سياسة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بمشاريعهما؟
وما يخطط له الطرفآن هو،،
أمريكا تسرق الوقت لحين الإنتهاء من مأزق الإنتخابات الأميركية، وإسرائيل تُمَهِد لتدمير المخيمات في الضفه تمهيداً لإنهاء السلطة وترحيل كل الفلسطينيين إلى الأردن، مشروع قديم وُضِعَ على نارٍ هادئة وبدأ ينضُج،
يعني إنتظر الخازوق يا عبدالله الثاني هي مسألة وقت قبل أن يبدأ بالولوج إلى داخلك من جسر اللمبي إلى قصر رغدان المهدوم، فوالله ستؤكَل يوم أُكِلَ الثور الأبيض، وسيصبح الأردن موطن الفلسطينيين وستمحى آثارُ مملكتَكَ اللآ هاشمية،
نتنياهو ينفذ مخطط الرؤوس الصهيونية الحامية! إبقى صامتاً متواطئاً ظناً منك أن الدور لن يأتي عليك فوالله إنه أقرب من سواد عينيك لبياضها، ولكي يتم الأمر سترحل أنت وعائلتك وستتشكل حكومة فلسطينية تحكم البلاد واللاجئين باعتبارها وطناً بديل،
عبدالله،،، لماذا لم تسأل نتنياهو عن ما ورد في كتابه الأخير عن تهجير أهل الضفه والثمانية وأربعين؟
دعكَ من السؤال لأنه قد يكلفك صرف سعرات حرارية وقلَّاية البَندوُرَة لا تعوضها لك،
أيضاً مصر الكنانة التي تحاصر غزة وتشارك مع أم العريس وأم العرَوس بكل شيء، هل وعيتُم مخطط نتنياهو بشق قناة بن غوريون لمنافسة بل إقفال قناة السويس؟
هل سمعتم بوطن إسرائيل من الفرات إلى النيل؟ بالمناسبة عبدالفتاح أين يقع النيل الأزرق هل هو على حِفاف غزة أم يشق القاهرة عاصمة أم الدنيا نصفين؟
سؤال برسم شعب مصر العظيم المحكوم بالحديد والنار والتضليل الإعلامي،
إن كل ما يجري الآن هوَ مخطط صهيوأميركي يجري تنفيذه على دماء الفلسطينيين في غزة والضفة ومتعهد الأمن الصهيوني، الصهيوفلسطيني محمود عباس فقدَ دورهُ بعدما عجِزَ عن منع المقاومين عن التعبير عن موقفهم بالبندقية والضفة إنفجرت فلم تعُد السلطة لزوم لازم لا لأمريكا ولا لإسرائيل وأصبحت كالثور الذي بلغ أقصى حجمه وعاجز عن جر السكة والفلاحة من هنا يجب أن يعرف القاصي والداني بأن الجرافات الصهيونية التي لم توفر ياسر عرفات في رام الله لن ترحم محمود عباس الخائن،
ما هو إلا وقت قليل ويراها على أبواب رئاسته، فهي مشغولة الآن بتجريف المخيمات وإعدام كل أشكال الحياة فيها،
لا خلاص للشعب الفلسطيني إلا بالمقاومة ولا خلاص للشعوب النائمة لتصحوا إلَّا العودة إلى كربلاء فتنتفض كرامتها،
إسرائيل سقطت،،